رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يشيد بقرار تونس بشأن الاستفتاء على الدستور الجديد

نشر
الأمصار

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء 26يوليو 2022، بالخطوة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، حول إصداره مرسومًا لتنظيم استفتاء وطنيا وشعبيا على دستور تونسي جديد.

وقال في برقية بهذا الخصوص، " يتزامن هذا الحدث التاريخي، مع الذكرى الـ65 لإعلان نظام الجمهورية، الذي توّج مسار نضالي وطني طويل، خاضه الشعب التونسي منذ العام 1881، وتم بذلك إقرار المساواة بين مواطني ومواطنات بلدكم كافة."

وأضاف الرئيس " يمثل هذا الحدث الديمقراطي إرادة الشعب التونسي العظيم، وتلبية لمطالبه ورغبته، وامتدادا لعملية تصحيح المسار، والدفع نحو الإصلاحات السياسية والدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر المقبل، والمباشرة بتاريخ جديد، وتأسيس حقيقي للحرية والكرامة والعدل، وجدّد التهنئة بهاتين المناسبتين العظيمتين، سائلا الله تعالى أن يوفق الرئيس التونسي ويسدد خطاه نحو تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من أهداف وتطلعات."

كما أعرب الرئيس عن تمنياته بالصحة والسعادة والنجاح لنظيره التونسي، ولتونس العزيزة وشعبها الشقيق بالخير والاستقرار والرخاء.

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة..

رئيس تونس: "يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد"

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، فجر الثلاثاء، أن "تونس دخلت مرحلة جديدة"، و"يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد".

وقال سعيد خلال تصريحات صحفية، إن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي، وهذا القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة.
وكان الرئيس التونسي وصل في وقت سابق إلى شارع الحبيب بورقيبة الذي شهد احتفالات أنصاره بالفوز المرتقب في الاستفتاء على الدستور الجديد.

أنصار قيس سعيد يحتفلون بنجاح الدستور: "تونس حرة والغنوشي برة"

وشهدت شوارع تونس، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، خروج الآلاف للاحتفال بنجاح الاستفتاء على الدستور، ودحر منظومة الإخوان.

وعقب إغلاق صناديق الاقتراع تدفق المئات من التونسيين للشوارع ابتهاجا بنجاح الاستفتاء على الدستور، والذي ترافق مع ترديد شعارات مناهضة لجماعة الإخوان وحزب النهضة، من بينها "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح" و"لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب" و" تونس حرة حرة و الغنوشي على بره".
وشهد شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة تدفق الجماهير للاحتفال بنجاح الاستحقاق الانتخابي.

 

وعززت السلطات الأمنية تواجدها في شارع الحبيب بورقية منذ عشية الاستفتاء ودفعت بتعزيزات وتشكيلات أمنية تحسبا لأي هجمات إرهابية، أو أعمال شغب تعكر فرحة المواطنين.


وأفادت وسائل إعلام تونسية، أن أكثر من 90% من المواطنين صوتوا بنعم لصالح الدستور الجديد في البلاد، مشيرة إلى أن الشرطة عززت من تواجدها في شوارع العاصمة التونسية، في ظل توافد العديد من المواطنين للاحتفال.

وسبق أن أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أن نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، بلغت 27%، مشيرة إلى أن الإعلان عن النتائج سيكون غدًا الثلاثاء.

 

وقالت هيئة الانتخابات، مساء الاثنين، إن عملية التصويت في الاستفتاء تمت بشكل سلس ولم تشهد أي حوادث تذكر.