رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. الصحة تكشف الإجراءات الاحترازية بالمطارات لمواجهة جدري القرود

نشر
الأمصار

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي ستتبع في المطارات والموانئ ومنافذ الحجر البيطري في ضوء إعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس جدري القرود.

وأكد "عبدالغفار" خلال مداخلة إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن إعلان منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود تحت وضع طارئ يتطلب الاهتمام الدولي، لكنها قسمت الدول إلى مجموعات، "الأولى" التي لم تظهر فيها إصابات مؤكدة أو التي مر على تسجيل آخر حالة إيجابية بها 21 يومًا، وتلك هي المجموعة الأولى.

ولفت إلى أن مصر من دول المجموعة الأولى وبالتالي نتعامل مع إجراءات المجموعة الأولى، وأن الإجراءات المطلوبة  هي رفع الوعي وتدريب الكوادر الطبية على التشخيص والاشتباه والإحالة، وزيارة مستوى الترصد وتوافر الوسائل التشخيصية.

ونوه متحدث وزارة الصحة إلى أن مصر بدأت منذ شهرين منذ رصد الحالات الأولى في العالم، وقبل  تصنيف الصحة العالمية للمرض كحالة طوارئ، في اتباع الإجراءات السابقة التي أعلنتها الصحة العالمية للمجموعة الأولى من الدول، إذ يتوافر لدينا الدليل الاسترشادي والكواشف الطبية المعملية والأدوية، والقدرة التشخيصية في مستشفيات الحميات في تشخيص الإصابات في حال الاشتباه.
 

الصحة العالمية: مصر عالجت 4 ملايين مصاب بفيروس C واختبرت 60 مليونا

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان إن مصر أخذت بزمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية للتصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، لاسيما التهاب الكبد C، فنسقت حملتها الوطنية اختبار 60 مليون شخص وعلاج 4 ملايين شخص، أيْ ثلث المصابين بالتهاب الكبد C في الإقليم.

وأضافت المنظمة، أن اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يحتفل به سنويًّا في 28 يوليو، يذكرنا بالتزامنا بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي الذي يهدد الصحة العامة، وذلك بحلول عام 2030، حيث تتوافق هذه الاستراتيجية توافقًا تامًّا مع رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، وهي "الصحة للجميع وبالجميع".

وكشفت: “في إقليمنا، اكتسب التصدي لالتهاب الكبد الفيروسي، لاسيما التهاب الكبد C، زخمًا بين عامَي 2016 و2021، وأخذت مصر بزمام المبادرة بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية، فنسَّقت حملتُها الوطنية اختبار 60 مليون شخص وعلاج أربعة ملايين شخص، أيْ ثلث المصابين بالتهاب الكبد C في الإقليم، ولكن لا تزال هناك بلدان أخرى تواجه صعوبات في إتاحة خدمات التهاب الكبد للمحتاجين إليها”.

وفي عام 2021، كان في الإقليم 30 مليون شخص متعايش مع التهاب الكبد B وC، و7 من كل 10 أشخاص منهم لم يكونوا على علم بإصابتهم بهذا المرض وكانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، ويؤكد ذلك الحاجة إلى تقريب رعاية التهاب الكبد من المجتمعات المحلية؛ فالناس يحتاجون إلى الحصول على خدمات الوقاية والاختبار والعلاج في الوقت المناسب.

وفي مايو 2022، بحسب ما ذكرته المنظمة الاستراتيجية العالمية الجديدة لقطاع الصحة 2022-2030 شددت على أهمية تنظيم الخدمات لتتمحور بشأن احتياجات الناس وليس بشأن الأمراض، والخدمات الصحية التي تركز على الناس تعني إتاحة إمكانية حصولهم على حزمة من الخدمات المصممة خصيصًا لهم على مختلف مستويات النظام الصحي.

وبدوره، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030 يتطلب من الجميع بذل جهد أكبر فتقريب الرعاية من المجتمعات المحلية ومن جميع المتعايشين مع التهاب الكبد الفيروسي المزمن هو الطريقة المثلى لتحسين إتاحة الرعاية".