رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد مباحثاته في دمشق.. وزير خارجية الجزائر: العالم العربي يحتاج إلى سوريا

نشر
الأمصار

 

أكد الجانبان السوري والجزائري على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية المبنيّة على المبادئ والقيم المشتركة والمحطات التاريخية التي جمعت بين الشعبين والعمل على تطويرها في كافة المجالات.

وبحسب بيان الرئاسة السورية، اعتبر الرئيس الأسد أن الجامعة العربية هي مرآة الوضع العربي، وأن ما يهم سوريا هو صيغة ومحتوى ونتاج العمل العربي المشترك، لأنّ سوريا حريصة على المضمون أكثر من الشكل، وهي تقدر تقديرا عاليا موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في جميع المجالات.

من جهته أكد الوزير لعمامرة أن سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأن العالم العربي بحاجة إلى سوريا وليس العكس، مشيرا إلى أن الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائما.

وتناول الجانبان خلال اللقاء تبادل بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية، ولمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه العرب.

وأشار الوزير الجزائري إلى أن بلاده تتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع سوريا في جميع المجالات، وتأمل في أن يكون هناك فرصة قريبة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الجزائرية.

في سياق متصل سلم الوزير لعمامرة الأسد رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون تتعلق بالعلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.

وحمل الرئيس الأسد الوزير الضيف تحياته وشكره للجزائر قيادة وشعبا لأنها بادلت سوريا الوفاء بالوفاء على الدوام.

وأشار إلى أن الشعب السوري لن ينسى موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه في الحرب التي يتعرض لها، مؤكدا حرص سوريا على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.

أخبار ذات صلة.. 

استقبل وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه، في مكتبه الاثنين، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي والوفد المرافق.

وتخلل اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها خصوصاً في مجالات تبادل الخبرات الأمنية والاستفادة من تجربة المملكة في التعامل مع مكافحة عمليات تهريب المخدرات وتبادل المعرفة الفنية والعملياتية في هذا الصدد.

وعرض الفرايه خلال اللقاء على الوزير الضيف التجربة الأردنية من حيث التجهيزات اللوجستية والمعدات المتطورة التي يستخدمها الأردن في معابره الجوية والبرية والبحرية خاصة الحدود الشمالية للمملكة والتي تشهد وبشكل يومي محاولات لتهريب المخدرات، حيث تتعامل معها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية والجمركية بكل كفاءة وحرفية للتخلص من هذه الآفة الخطيرة التي تؤرق المجتمع الأردني وباقي المجتمعات الإنسانية في دول العالم كافة.