رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الليلة.. عمر خيرت يُحيى حفلاً بدار الأوبرا المصرية

نشر
عمر خيرت
عمر خيرت

يُحيي مساء اليوم الإثنين الموسيقار عمر خيرت، حفلاً على خشبة المسرح الكبير داخل دار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن يقدم خلال الحفل، باقة متنوعة من أهم مؤلفاته خلال مشواره الفنى العريق والذى أحبها جمهوره واعتاد علي سماعها ومنها، "صابر يا عم صابر، البخيل وأنا، ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، خلى بالك من عقلك، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ، اللقاء الثانى، عارفة، إعدام ميت، غوايش"، وغيرها من الأغانى.

من المعروف أن الموسيقار عمر خيرت له عشرات الأعمال الفنية داخل مصر وخارجها، ومن أهم أعماله "مين ميحبش فاطمة، حنين، والله ما طلعت شمس ولا غربت، زي ما هي حبها، وفيها حاجة حلوة"، وغيرها من الأعمال الموسيقية الأخرى.

وأحيا مؤخرًا الموسيقار الكبير عمر خيرت حفلا غنائيا كبيرا ضمن حفلات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثلاثين على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ورفع شعار كامل العدد، وقدم من خلاله باقة متنوعة من مؤلفاته والذي أحبها جمهوره.

فى البداية استقبل الجمهور خيرت بحفاوة بالغة وخلالها وجه التحية لأبطال القوات المسلحة والشرطة، وقدم الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، والفنانة جيهان مرسى مدير المهرجان، وجميع القائمين عليه.

وروى بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو الدكتور مجدى بغدادى مجموعة من حكاياته الساحرة التى تنوعت إيقاعاتها بين السريع الحماسى والهادئ الرومانسى وباتت جواهر فنية تجمل دنيا الألحان المصرية والعربية، كان منها افتتاحية مصرية ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، هي دي الحياة، فى هويد الليل، مسألة مبدأ، تيمة حب، زي الهوى، فيها حاجة حلوة، إعدام ميت، أندلسية، الخواجة عبد القادر، جيران الهنا، النوم فى العسل، صابر يا عم صابر، مافيا، عارفة، عم أحمد، البخيل وأنا، 100 سنة سينما، إلى جانب لحن أغنية امتى الزمان يسمح ياجميل لمحمد عبد الوهاب، وبعد انتهاء الحفل احتفل جمهوره بعيد ميلاده.

ويعد عمر خيرت، مؤلف موسيقي وموزع وعازف بيانو مصري، ومن أشهر الموسيقيين المصريين في الوقت الحاضر.

ولد عمر علي محمود خيرت في 11 نوفمبر عام 1947 في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة مثقفة محبة للفنون، فعمه هو أبو بكر خيرت (المهندس المعماري الأشهر ومؤسس الكونسرفتوار المصري الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة)،وقد أكمل مسيرته عمر خيرت بعشقه للبيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية.