رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. عقيلة صالح يطالب الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها بعد اشتباكات طرابلس

نشر
الأمصار

استنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس وجرائم ترويع المواطنين وتعريض أرواحهم وممتلكاتهم للخطر.

وطالب صالح بحسب الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق الجهات التي تدَّعي تبعية  المجموعات المسلحة المتقاتلة لها بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الأحداث المؤسفة.

وأعرب صالح عن تعازيه لأسر ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة طرابلس والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عبر مكتبها الإعلامي أن الاشتباكات التي وقعت يومي الخميس والجمعة في طرابلس وعين زارة خلفت 16 قتيل و52  جريح إصاباتهم متفاوتة.

 

أخبار أخرى..

ليبيا ترفع إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميًا خلال أسبوعين

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم السبت، إنها تهدف إلى إعادة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون أسبوعين.

وأضافت المؤسسة، في بيان نقلته رويترز، أن الإنتاج الحالي من النفط يبلغ 860 ألف برميل يوميا مقابل 560 ألف برميل يوميا قبل استئناف الإنتاج.

واستأنفت ليبيا إنتاجها من النفط الخام في عدة حقول نفطية بعد رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط الأسبوع الماضي.

وأدى حصار الجماعات المتحالفة مع قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر لمنشآت النفط إلى وقف الإنتاج وقطع التمويل عن حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

لكن الدبيبة عين الأسبوع الماضي رئيسا جديدا للمؤسسة الوطنية للنفط، قيل إنه حليف لحفتر، مما أدى إلى إنهاء سريع للحصار.

وقال البيان “تسعى المؤسسة جاهدة لزيادة الإنتاج والعودة به لمعدلاته الطبيعية البالغة مليون ومئتي ألف برميل يوميا خلال أسبوعين”.

وكانت وزارة النفط الليبية قد ذكرت في وقت سابق أن إنتاج النفط الخام يزيد عن 800 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي وأنه بحلول مطلع الشهر القادم سيصل إلى مليون و200 ألف برميل يوميا.

وكانت صادرات البلاد من الخام بلغت في أوقات من العام الماضي نحو مليون و200 ألف برميل يوميا.

عودة فتح الموانئ والحقول النفطية

والجمعة الماضية، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي الليبية عن عودة فتح الموانئ والحقول النفطية المغلقة منذ 4 أشهر، وعودة التصدير منها.

وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، أغلق محتجون ليبيون من أعيان القبائل الحقول والموانئ النفطية احتجاجا على عدم تسليم عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته السلطة للحكومة المعينة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.

وطالبوا بإقالة مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط السابق من منصبة إضافة لمطالبتهم بتوزيع عادل لإيرادات النفط على أقاليم ليبيا الثلاثة برقة (شرق) وطرابلس (الغرب) وفزان (جنوب).

وقال أعيان منطقة الهلال النفطي "نحن رئيس وأعضاء اللجنة المشرفة على أقفال النفط، إذ نرى أن العائق في تحقيق مطالبنا هو وجود المدعو مصطفى صنع الله على رأس المؤسسة الوطنية للنفط، واليوم نعتبر أنه قد تحقق أهم مطالبنا، وهو إزالة صنع الله من المؤسسة".

وبناء على ذلك أكد مشايخ وأعيان الهلال النفطي الليبي على "وحدة التراب وأن النفط لكل الليبيين، "مباركين" تشكيل لجنة إدارة جديدة لمؤسسة النفط".

ودعوا "جميع الشركات والإدارات في المؤسسة الوطنية للنفط لمباشرة عملها، باعتبار أن الوطن أكبر من الجميع، "كما دعوا" المجتمع الدولي لاحترام الإرادة الليبية وعدم التدخل".

وأضافوا "بعد أن تعهد رئيس مجلس الإدارة الجديدة بتحقيق مطالبنا وأهمها التوزيع العادل لإيرادات النفط، نحن قررنا فتح الحقول والموانئ، ونأذن لهم بالإنتاج والتصدير وندعو لرفع حالة القوة القاهرة ومباشرة العمل".

وبدوره أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الجديد فرحات بن قدارة انتهاء الإغلاقات في جميع الحقول والموانئ النفطية اعتبارا من الجمعة، ورفع حالة القوة القاهرة بها.

وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أعيان الهلال النفطي إنه أعطى تعليماته "بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمعايير الأمن والسلامة العامة".

وأضاف "تثمن المؤسسة الوطنية للنفط الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، وتتعهد بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية، وأنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية".