رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. الكاظمي يشهد الاستعراض العسكري للحشد الشعبي لمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسه

نشر
الأمصار

نظم الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، استعراضاً عسكرياً، بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسه، بمشاركة تشكيلات عسكرية من وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب، بحضور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

ونشرت الحكومة العراقية، صوراً لمشاركة الكاظمي، في الاستعراض. وأضافت على "تويتر": "القائد العام للقوات المسلّحة مصطفى الكاظمي يحضر الاستعراض العسكري للحشد الشعبي لمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسه، بمشاركة عدد من صنوف قواتنا الأمنية".

وأعلن الحشد الشعبي، الجمعة، تنظيم الاستعراض في "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي" في محافظة ديالي، (57 كلم شرقي بغداد)، تحت شعار "استعراض هيبة العراق".

وذكر الحشد في بيانه: "بكل فخر واعتزاز ستنطلق فعاليات الاستعراض العسكري الكبير لقوات الحشد الشعبي بمناسبة العيد السنوي الثامن لذكرى التأسيس، وانطلاق عمليات تحرير المدن المغتصبة من عصابات داعش الإرهابية".

 

تأسيس الحشد الشعبي 

وتضم هيئة الحشد الشعبي فصائل مسلحة معظمها شيعية تدعمها إيران، ووسعت الفصائل المتحالفة مع طهران، نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي منذ هزيمة داعش في عام 2017، وهاجمت قواعد تستضيف القوات الأميركية المتبقية في العراق.

ويمثل الحشد الشعبي في البرلمان تحالف الفتح بقيادة هادي العامري، وحصّد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة 19 مقعداً قبل أن يرتفع العدد إلى 31 نائباً بعدما استحوذ على 12 مقعداً شاغراً بعد انسحاب نواب التيار الصدري، بحسب بيانات مركز "كلواذا".

ومثلت هذه النتيجة تراجعاً عما حققه تيار الفتح في برلمان عام 2018، إذ كان القوة الثانية في المجلس بعدد 48 نائباً.

وتشكلت قوات الحشد الشعبي عام 2014، بعدما حث المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، كل العراقيين القادرين على حمل السلاح، على التطوع لقتال تنظيم "داعش"، الذي كان قد بسط سيطرته على ثلث أراضي البلاد.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

تفاصيل الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وإيران في مجال الطاقة

أوضحت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الجمعة، تفاصيل الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وإيران في مجال الطاقة مؤكدة أنها ستحقق هدفين هما استيراد الكهرباء وتحسين الفولتيات.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إنه "تم توقيع اتفاقية مع الجانب الإيراني لمدة 5 سنوات لتزويد العراق بـ(400) ميكاواط من خلال الخطوط الإيرانية". 

وأضاف، أنه "التوقيع تم بعد دفع مستحقات إيران من الغاز وبحسب موافقة مجلس الوزراء والهدف ليس فقط تزويد العراق بـ(400) ميكاواط بل أيضاً تحسين الفولتيات ومعالجة انخفاضها ما سيسهم في زيادة ساعات التجهيز".

وأضاف موسى، أن "العراق يمتلك خطوطاً مربوطة تزامنياً مع الجانب الإيراني بهدف إنجاز الاتفاق وكانت تنتج طاقة بسقف أعلى يصل إلى 1200 ميكاواط". 

وتابع أن "الاتفاقية تقوم على أساس دفع المستحقات وبحسب حاجة العراق"، موضحاً أن "الدفع يكون على أساس قيمة الأموال التي تسدد الطاقة وحسب أوقات الذروة وحاجة الوزارة ومن الممكن أن تنتفي الحاجة لها في أوقات غير الذروة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، إنجاز خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة/ 400 ك.ڤ)، وإدخاله إلى الخدمة. 

وذكرت الوزارة في بيان، أن "ملاكات الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الجنوب، أنجزت اليوم الاثنين 27/ 6/ 2022، من ادخال خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة) (400 ك.ڤ) الجديد للخدمة، بطاقة (1000 ميگاواط)، بتوجيه وإشراف وزير الكهرباء المهندس (عادل كريم)، ومتابعة مدير عام الشركة المهندس (زياد علي فاضل)، وهو أحد الخطوط الستراتيجية الحيوية الرابطة بين المحافظات والذي من شأنه أن يحقق ثقة واستقرار كبير لشبكات الكهرباء بجنوب العراق".

وأضافت أن "المشروع تضمن استحداث خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة/ 400 ك.ڤ) ذو دائرة مفردة، بطول 173 كم، وبعدد أبراج بلغ 372 برجاً، مصمماً وفق التصميم المعتمد الجديد لدى وزارة الكهرباء على سرعة رياح (45 م/س)".

ولفتت إلى أن "إنجاز الخط الجديد، استهدف دعم استقرار المنظومة الكهربائية، وحل الاختناقات في المنطقة الجنوبية بشكل عام، من خلال الربط المباشر بين محطتي توليد الرميلة الاستثمارية وذي قار المركبة مع تعزيز الربط الكهربائي بين محافظتي البصرة وذي قار، بإضافة خط جديد ساند للخط الحالي (رميلة استثمارية - ناصرية حرارية/ 400 ك.ڤ)، الرابط بين المحافظتين، ليسهل أعمال الصيانات الدورية والطارئة دون التأثير في الشبكة الوطنية".

وتابعت أن "ملاكات الشركة تمكنت من إدخال مشروع الخط الجديد للخدمة بمتابعة السادة معاوني المدير العام، وجهود ملاكات الشركة في قسمي الخطوط وتنفيذ المشاريع ضمن مقر الشركة، وشبكات الجنوب الغربي، والأقسام الساندة الأخرى، بعد إنجازها لأعمال تجهيز الخانات والربط النهائي، وإجراء الفحص اللازم على أجهزة ومعدات الخط".