رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين وولي العهد السعودي يبحثان الوضع في سوق النفط والتنسيق داخل أوبك+

نشر
الأمصار

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، لبحث سبل زيادة التنسيق داخل "أوبك+".

وقال الكرملين في بيان: "أجرى رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود. وقدم الجانبان تقييما إيجابيا للمستوى الذي تحقق من العلاقات الودية بين روسيا والسعودية".

وجاء في بيان الكرملين:"بوتين وبن سلمان يؤكدان أن دول "أوبك+" تفي باستمرار بالتزاماتها للحفاظ على التوازن في سوق الطاقة".

وتابع البيان:"تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي مع التركيز على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة".

ونوه البيان إلى أنه "تم النظر بدقة في الوضع الحالي في سوق النفط العالمية".

وفي وقت سابق، أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، قصف دهوك، مؤكدة وقوفها إلى جانب حكومة العراق في مواجهة التحديات المُهددة لأمن وسيادة البلاد.
وأعربت الخارجية السعودية في بيان، عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الذي تعرض له العراق الشقيق، واستهدف محافظة دهوك شمال العراق.
وأكدت الخارجية وقوف المملكة التام إلى جانب حكومة العراق الشقيق، في مواجهة التحديات التي تهدد أمنه وسيادته وسلامة أراضيه.

أخبار أخرى.. 

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الكويتية، اليوم الخميس، عن تأييدها للعراق بكل ما يتخذه إزاء القصف التركي في دهوك.
وقال بيان للخارجية الكويتية، إنها تعرب عن إدانة واستنكار الكويت للهجوم الذي استهدف منتجعا في محافظة دهوك بإقليم كردستان في جمهورية العراق الشقيق وأسفر عن وقوع ضحايا.
وذكرت الوزارة، أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق الشقيق وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية"، مؤكدة "تضامن الكويت مع العراق الشقيق وتأييده في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته".
وتقدمت الوزارة بتعازي الكويت إلى جمهورية العراق حكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وفي وقت سابق، سلمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، السفير التركي في بغداد علي رضا كوناي مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية الاعتداء الذي حدث أمس في دهوك، فيما طالبت بسحب قوات بلاده من الأراضي العراقية.


وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها "استدعت السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفية الاعتداء السافر والإجرامي الذي طال أحـد المصـايف السياحية فـي قـريـة بـرخ/ ناحيـة دركـار بمحافظـة دهـوك فـي أقليم كردستان العـراق يـوم 2022/7/20، والــذي أدى إلـى استشهاد وأصـابة عـدد كبيـر مـن المـدنيين العــراقيين الآمنـين بضـمنهم نسـاء وأطفـال، وما تسبب به من ترويع للسكان، وبث الذعر بينهم".