رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالى: مقتل إرهابى من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة

نشر
القوات الصومالية
القوات الصومالية

تمكن الجيش الصومالى من تصفية أكثر من 40 عنصراً من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بمحافظة بكول.

وأكد رئيس بلدية عيل بردى الصومالية هادى سيراد عمر، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس، أن الجيش الصومالى الحق مليشيات الشباب المتطرفة خسائر فادحة فى الأرواح، بعد أن شنت مليشيات الشباب المتطرفة هجوماً فاشلاً على بعض المناطق التابعة لبلدة عيل بردى.

وأضاف أن مواجهات عنفية دارت بين قوات الجيش وعناصر المليشيات المتطرفة فى عدة مناطق أسفرت عن مقتل أكثر من 40 إرهابياً.

 

أخبار ذات صلة.. 

يغادر رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، اليوم، متوجها إلى مدينة عروشا في تنزانيا سعيا للحصول على دعم بلاده في مساعيها إلى الانضمام إلى مظلة مجتمع شرق إفريقيا (EAC).

ووفقا لبيان صادر من الرئاسة الصومالية فإن الانضمام إلى المظلة يعطي الصومال فرصا تجارية، وتصدير المنتجات الصومالية إلى الدول الأعضاء دون ضرائب وتسهيل التنقل بين تلك الدول دون الحاجة إلى تأشيرات لوجود جواز سفر موحد، والحصول على حقوق تجارية واجتماعية إقليمية.

تم إعادة تأسيس هذه المظلة التي تجمع سبع دول تشترك في سوق تجارية كبيرة مهمة في المنطقة  في عام 2000 ويقدر الاقتصاد السنوي المشترك للمظلة بأكثر من 300 مليار دولار أمريكي ، ويقدر إجمالي عدد الأشخاص الذين يعيشون في هذه البلدان بنحو 312 مليون شخص لديهم جواز سفر واحد.

وكان الصومال قد قدم طلب الانضمام إلى المظلة في عام 2016 لكنه لم يحصل على الموافقة ويبذل النظام الصومالي الجديد قصارى جهده للانضمام إلى التكتل الاقتصادي في شرق إفريقيا.

 

أخبار ذات صلة..

شن مسلحو حركة الشباب الإرهابية، هجوما موسعا على ثلاث بلدات واقعة على الحدود المشتركة بين الصومال وإثيوبيا.

وذكرت وسائل إعلام صومالية أن مسلحي الشباب اشتبكوا مع قوات الشرطة العسكرية المعروفة "ليو بوليس" التابعة للإقليم الصومالي في إثيوبيا، في ثلاث بلدات صومالية هي "ييد، وآتو وشاق" في محافظة بكول الصومالية الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.
على الرغم من أن تلك القرى بلدات صومالية إلا أن قوات "ليو بوليس" الإثيوبية حاضرة بشكل مكثف في هذه المنطقة، لمساعدة القوات الإثيوبية العاملة ضمن القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال.

ولفتت وسائل الإعلام الصومالية إلى سقوط خسائر بشرية كبيرة جراء الاشتباكات، فيما تستمر المعارك بين الطرفين حتى الساعة.
وتسلل مسلحو الشباب الى عمق الإقليم الصومالي خاصة مديرية غودغود ونفذوا عمليات قتل عشوائية في قرية سيفان، قبل وقوع الاشتباكات.

وفي هذه الأثناء، هناك تعطل في خطوط الاتصال وشح في المعلومات حول ما يجري في المنطقة.

وحركة الشباب مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي وتشن بين الحين والآخر، هجمات على المدنيين وقوات الأمن والجيش في الصومال.