رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل ضابطان بالحرس الثوري الإيراني في مدینة بانة من قبل مجهولین

نشر
الأمصار

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الأربعاء، عنة مقتل ضابطان في مدینة بأنه یدعي "مهدي محمدی‌ نسب" و "علی فاضلی شاد" من قبل مسلحین مجهولین.

صورة الضابطين

وكانت قد أسفرت اشتباكات بين مسلحين وحرس الحدود الإياني عن مقتل ضابطين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أن الضابطين قتلا خلال اشتباكات اندلعت، مع مسلحين حاولوا الدخول إلى البلاد عبر محافظة كردستان.

وأوضحت الوكالة، أن حرس الحدود الإيراني صادف، أثناء مراقبة الشريط الحدودي، إرهابيين مسلحين كانوا يخططون لدخول البلاد من نقطتين حدوديتين بالمحافظة، فيما قال مسؤول في قوات حرس الحدود الإيراني إنه “تم منع الإرهابيين من التسلل داخل الأراضي الإيرانية واكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر”. 

أخبار متعلقة..

بوتين: على اتصال دائم مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على أن اتصال دائم مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين.  

وقال بوتين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب انتهاء القمة الثلاثية بين تركيل وروسيا وإيران والتي تم عقدها في العاصمة الإيرانية:"على المجتمع الدولي إنعاش الحياة في سوريا".  

وتابع: "‏‎يجب مساعدة جميع السوريين للعودة إلى ديارهم". 

وأشار بوتين إلى أنه تم مناقشة الوضع شرق الفرات، لافتًا إلى أن بعض الدول تحاول الحفاظ على النشاط العسكري هناك.  

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القمة المقبلة لثلاثية أستانا والتي تجمع بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم عقدها بشأن سوريا ستكون في روسيا. 

‏‎وقال بوتين، خلال الاجتماع الثاثي في العاصمة الإيرانية طهران:"يجب القيام بكل ما يجب لإيصال المساعدات للمدنيين". 

وأضاف الرئيس الروسي، أن الدول الثلاثة تدعم مشروع إعلان مشترك يمكّن السوريين من تقرير مصيرهم، قائلًا:"‏‎نعوّل على لعب ثلاثية أستانا دورا بناء لإحلال السلام في سوريا". 

وفي وقت سابق، دعا المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والوفد المرافق له في طهران اليوم الثلاثاء،  لطرد الأمريكيين من منطقة شرق الفرات في سوريا.

وقال المرشد الإيراني، إن الحرب أمر عنيف وقاس وصعب ولا تحبذها إيران لكن في القضية الأوكرانية إن لم تأخذ روسيا بزمام المبادرة، لكانت الطرف الآخر تسبب باندلاع الحرب.

وأعرب المرشد الإيراني، عن إعجابه بالمواقف الأخيرة للرئيس الروسي ضد إسرائيل.

وأكد علي خامنئي، أن الرئيسين الإيراني والروسي أصحاب مبادرات فاعلة لذا يجب أن يصل التعاون بين البلدين إلى ذروته في هذه الفترة.