رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: القصف التركي بمحافظة دهوك يمثل انتهاكًا لسيادة العراق وتهديدًا لأمننا القومي

نشر
الأمصار

أدان السيد مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، الجرائم التي ترتكبها تركيا تجاه العراق، قائلًا:"ارتكتب القوات التركية مجددًا انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية وهددت حياة المواطنين الأبرياء، وذلك باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان بالعراق بقصف مدفعي مما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم نساء وأطفال".  

وأضاف الكاظمي، في بيان له نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وارواح العراقيين". 

وقال، إن العراق  إذ يقدر ويلتزن بمباديء حسن الجوار ويرفض رفضا قاطعا استخدام أرضية من قبل أي جهة للاعتداء على جيرانه فإنة يرفض في  المقابل استخدام المسوغات  الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والأعداء على أراضي العراق، بما يعد تنصلا من المباديء حسن الجوار، والاتفاقات الدولية والعلاقات والتعاون المشترك.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن العراق يحتفظ بحق الكامل  بالرد  على هذه الاعتداءات وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل  تبعات التصعيد المستمر.

وكان قد وجه رئيس مجلس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الأربعاء، بإرسال وفد رفيع من الحكومة الاتحادية للإطلاع على المكان الذي تعرض للقصف من قبل الجيش التركي في إدارة منطقة "زاخو" في إقليم كوردستان.

وقال مصدر في وزارة الخارجية العراقية، إن الكاظمي أوفد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي إلى مكان القصف التركي في زاخو.

ومن جهتها جهتها قالت خلية الاعلام الامني في بيان إنه وفي تمام الساعة 13:50 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية "دركار" التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكوردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطنا آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو .

‎وأكد البيان أن القائد العام للقوات المسلحة قد أمر بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.

وكان مسؤول محلي، في وقت سابق من اليوم، بأن أكثر 30 سائحاً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بالقصف المدفعي التركي الذي استهدف مصيفا في إدارة منطقة "زاخو" المستقلة في إقليم كوردستان.

وقال مشير محمد بشير قائممقام زاخو لوكالة شفق نيوز، إن 9 من السياح سقطوا ضحايا بينما أُصيب 22 آخرون بجروح كحصيلة قابلة للزيادة للقصف التركي الذي استهدف مصيف "برخ" في ناحية "دركار".

وأضاف أن بعض الجرحى تم نقلهم الى مستشفيات دهوك، مبينا أن جميع السياح من وسط وجنوب العراق.

وتابع المسؤول المحلي بالقول إن موقع القصف تعرض لأربع قذيفة مدفعية.

وقصفت المدفعية التابعة للجيش التركي، في وقت سابق من اليوم، إدارة زاخو المستقلة ومنطقة "باتيفا" في إقليم كوردستان العراق.

وقال مدير ناحية "دركار" دلشير عبد الستار لوكالة شفق نيوز ان مصيف برخ شمال الناحية بقضاء زاخو تعرض لقصف مدفعي مما ادى الى سقوط أربع ضحايا من السياح على الأقل وإصابة عدد كبير منهم بجروح.

وأضاف أنه تم نقل المصابين الى مستشفيات زاخو.