رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال ينفي مشاركة جنوده في إرتيريا لحرب إثيوبيا

نشر
الصومال
الصومال

نفى المتحدث باسم الرئاسة الصومالية، عبدالكريم علي كار الذي تحدث لوسائل الإعلام اليوم التقارير التي تفيد بأن الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا شاركوا في لقتال في شمال إثيوبيا بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ووصف المتحدث ما يتم تداوله في هذه القضية بأنه محض افتراء وأكد أن الجنود آمنون وأنهم سيعودون إلى بلادهم، نافيا انهم محتجزون في إريتريا مقابل فدية مالية.

وكان أهالي الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا يطالبون منذ أكثر من عامين بالكشف عن مصير أبنائهم بعد انقطاع أخبارهم عنهم إلا أن الرئيس حسن شيخ محمود تفقدهم في زيارة قام بها إلى إريتريا، مشيرا إلى حرصه على إعادتهم إلى الديار ليقوموا بواجبهم الوطني

 

أخبار ذات صلة.. 

اتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان، تنظيم الإخوان بـ"محاولة العودة إلى واجهة الحكم من خلال تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية".


وعقد التجمع مؤتمر صحفي على خلفية الأحداث القبلية الدموية التي شهدتها منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية ومدينة كسلا في شرق البلاد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام الخمس الماضية.

 

وحملت الحرية والتغيير "السلطة القائمة مسؤولية تفاقم الأوضاع وتأخرها في التدخل حتى بلوغ الخسائر البشرية الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ متهمة بعض القوات الأمنية بتسريب السلاح لعناصر قبلية من أجل تأجيج العنف".

ورأت الحرية والتغيير أن "الإخوان عجزوا بكل مسمياتهم عن إيجاد قبول في أوساط الشعب السوداني ويبحثون عن العودة الآن عبر الواجهات القبلية وتأجيج النزعات العنصرية".

وبدأت أعمال العنف القبلية الأخيرة، الخميس، في منطقة النيل الأزرق قبل أن تتمدد إلى المناطق الأخرى.

ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن عدد القتلى في منطقة النيل الأزرق تجاوز ال 100 قتيل؛ لكن التقارير الرسمية تشير إلى 65 قتيلا.

واندلعت أعمال العنف تلك إثر خلافات بين مجموعات قبلية حول مسائل تتعلق بتقسيمات وزعامات الإدارة الأهلية بالمنطقة.

وفي ظل حالة من التوتر تعيشها عدد من مدن ومناطق البلاد؛ تتزايد المخاوف من تداعيات خطيرة قد تنجم عن تمدد العنف القبلي.

حيث شهدت منطقة كسلا في شرق البلاد والتي تبعد عن النيل الأزرق نحو ألف كيلومترا، الاثنين، أعمال حرق ونهب، قال شهود عيان لـ"موقع سكاي نيوز عربية" إن من قاموا بها ينتمون لإحدى المجموعات القبلية المتأثرة بأحداث النيل الأزرق.

وأضرمت المجموعة القبلية النيران في عدد من الأسواق والمحال التجارية والمباني الحكومية والخدمية في مدينة كسلا؛ وسط أعمال عنف وفوضى عارمة في كل أطراف المدينة.

وفي ظل التنوع القبلي الكبير بالعديد من مناطق السودان تدور مخاوف حقيقية من تمدد الصراع إلى مناطق اخرى؛ حيث أشارت تقارير إلى توتر في مدينتي مدني في وسط البلاد وكوستي في منطقة النيل الأبيض وسط أنباء عن إغلاق الطريق القومي الرابط بين وسط البلاد وشرقها.