رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يصل إيران للمشاركة في قمة ثلاثية مع أردوغان ورئيسي

نشر
الأمصار

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في القمة الثلاثية التي سيشارك فيها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

وقال التلفزيون الرسمي في إيران إن "بوتين وأردوغان وصلا إلى طهران، استعدادا للمشاركة في القمة الثلاثية، التي ستتناول عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمها الملف السوري، وتداعيات الأزمة الأوكرانية".

فيما قال أحد مساعدي الكرملين للصحفيين إن بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سيناقشان تصدير الحبوب الأوكرانية في اجتماعهما في طهران.

ومن المنتظر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً في وقت لاحق من الأسبوع، يهدف لاستئناف شحن الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود، الذي توقف تماما بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وسينضم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بوتين وأردوغان لمناقشة الأزمة في سوريا، حيث تشارك دولهم بعمليات عسكرية.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن القمة الثلاثية التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في العاصمة طهران بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، ستركز على تخفيف حدة التوتر في سوريا.

وأوضح أن "الاجتماع يعقد في وضع يمكننا من خلاله تحديد الهدف المهم من صيغة أستانا، والذي كان للحد من التوتر في مناطق الصراع في سوريا".

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، السيطرة على مدينة سيفيرسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وأكد مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوجانسك الانفصالية الموالية لموسكو فيتالي كيسيليوفف، أن قواته حررت مدينة سيفيرسك من القوات الأوكرانية، وفلول الكتائب النازية الموالية لها.

وأعرب" كيسيليوف"، عن أمله في فرض السيطرة على مدينة سوليدار، الواقعة على بعد 15 كيلومترا من باخموت في غضون أيام قليلة، حسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

مدينة سيفيرسك

وتقع سيفيرسك على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من ليسيتشانسك، التسي سبق أن أعلنت روسيا السيطرة عليها.

ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 11 ألف نسمة، وتقع على مفترق طرق يؤدي جنوبا إلى باخموت، وهي مركز نقل مهم، وإلى الغرب، إلى كراماتورسك.

وتواصل القوات الروسية في شرق أوكرانيا الضغط على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على خط يمتد على الحدود الشمالية لمنطقة دونيتسك.

روسيا تعلن تدمير مخبأ صواريخ وراجمات جنوب أوكرانيا

وفي سياق متصل،  أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس  الأحد، تدمير مخبأ لصواريخ قدمها الناتو لأوكرانيا بضربة جوية في أوديسا، بالإضافة إلى تدمير معدات إطلاق لنظام صواريخ هيمارس الأمريكية في دونباس.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، في إفادة صحفية، إن القوات الروسية دمرت بأسلحة برية عالية الدقة في منطقة كراسنو أرمييسك بدونيتسك، منصة إطلاق ومركبة تحميل لراجمة صواريخ من طراز HIMARS أمريكية الصنع.

وأضاف أن "صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو دمرت في أحد مباني مؤسسة صناعية في مدينة أوديسا مستودعا لتخزين صواريخ Harpoon المضادة للسفن التي سلمتها دول الناتو لأوكرانيا".

وفي سياق متصل، قال مسئول عسكري أوكراني إن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا، بعد أن قالت موسكو إن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في "جميع مناطق العمليات".

وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو، مشيرة إلى استخدامها أسلحة عالة الدقة في عمليات القصف، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وتقول موسكو إنها تستخدم أسلحة عالية الدقة لتقويض البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وحماية أمنها، ونفت مرارا استهداف المدنيين، فيما يتواصل القصف علي دونباس.