رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الروسية: مسلحو كييف يتحصنون في المباني السكنية بمدينة نيكولايف

نشر
ميخائيل ميزينتسيف/
ميخائيل ميزينتسيف/ رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي

أشار ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، إلى أن مسلحي كييف يتحصنون في المباني السكنية بشارع أدميرالسكايا في مدينة نيكولايف، ويمنعون إجلاء السكان.

وكشف رئيس مراقبة الدفاع أنه في توريتسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، يتم تنشط تشكيلات أوكرانية مسلحة نشرت ذخيرتها وعرباتها المدرعة في إحدى المدارس.

وأضاف: أنه تم نشر وحدات من القوات الأوكرانية والمدرعات في روضة للأطفال بكراماتورسك، وتم تلغيم مداخل الروضة.

 

أخبار أخرى…

موسكو: المساعدة الغربية الحقيقية لأوكرانيا هى إقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار

أكد دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن الغرب سيساعد أوكرانيا في المقام الأول، إذا أقنع نظام كييف بالدخول في مفاوضات موضوعية مع روسيا لوقف إطلاق النار.

وقال الربلوماسي الروسي -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن أفضل دعم يمكن أن تقدمه الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة، هو إقناع القيادة الأوكرانية بتبني تخطيط سياسي وإجراءات واقعية من أجل بدء مفاوضات سلام موضوعية وجادة مع روسيا حول شروط وقف إطلاق النار.

وأضاف أن الوفد الأوكراني الذي شارك بالمفاوضات التي عقدت بين روسيا وأوكرانيا في مارس الماضي، كانت لديه بعض الأفكار السليمة التي يمكن اعتبارها أساسًا للمناقشة، ولكن فجأة وبعد التشاور مع واشنطن وخاصة مع لندن، غيروا رأيهم وعادوا بتقييمات غير واقعية تمامًا لما يحدث.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا.. وثيقة استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا شبه جاهزة


 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن مقترحات روسية بشأن كيفية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية "حظيت بدعم كبير" من المفاوضين في محادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، موضحة أن هناك اتفاق يلوح في الأفق.

وأضافت الوزارة، أن العمل على ما تسميه "مبادرة البحر الأسود" سينتهي قريبًا.

وتابعت الوزارة، قائلة "اقترحت روسيا إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى دول أجنبية، بما يشمل شركاء روس، لاستبعاد استخدام سلاسل التوريد لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك لمنع الاستفزازات".

ومن المقرر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقا الأسبوع المقبل بهدف استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود التي تضررت بشدة من الحرب.

وأدى الغزو الروسي في 24 فبراير إلى توقف الصادرات من موانئ أوكرانيا، تاركًا عشرات السفن متوقفة وحوالي 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع في أوديسا.