مسؤول ألماني: الرئيس السيسي يتحدث أمام وفود 40 دولة بمؤتمر بطرسبيرج للمناخ

أعلن نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فولفجانج بوشنر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة إلى ألمانيا غدًا الأحد، يجري خلالها مباحثات مع القادة الألمان، ويشارك خلالها في مؤتمر "بطرسبيرج للمناخ".

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية -في مؤتمر صحفي حول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا- إن المستشار الألماني أولاف شولتز سيستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر المستشارية الاتحادية، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الزعيمين عقب المباحثات.

وأضاف أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة في مؤتمر " بطرسبيرج للمناخ" أمام وفود أكثر من 40 دولة بصفة مصر الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ العالمي المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم.

وأشار إلى أن مؤتمر "بطرسبيرج للمناخ" سيشهد مباحثات بين ممثلي الدول المشاركة من أجل التحضير لمؤتمر المناخ العالمي COP27 في شرم الشيخ في مصر.

وكانت السفارة الألمانية بالقاهرة أعلنت - في بيان لها أمس الخميس - أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيبدأ يوم الأحد المقبل ولمدة يومين زيارة إلى برلين على رأس وفد كبير، يجري خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتز وعدد آخر من أعضاء بارزين في الحكومة الألمانية، فضلا عن مشاركته في مؤتمر " بطرسبيرج للمناخ".

اقرأ أيضًا..

مصر.. وزيرة التخطيط تستقبل رئيس المجلس الاقتصادي للأمم المتحدة

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية مع كولين فيكسين كيلابيل، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والممثل الدائم لبوتسوانا لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال تمثيلها لمصر في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والمنعقد تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19، مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".

حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التخطيط؛ برئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، مشيدة بجهوده في إعادة عقد المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة لهذا العام، وتوفير القيادة والتوجيه والتوصيات من أجل التنمية المستدامة.
كما أشادت السعيد بالعرض الثاني لبوتسوانا الخاص بالمراجعة الوطنية الطوعية لها هذا العام، مشيرة إلى أهمية البناء على النجاحات والتحديات والدروس المستفادة في تنفيذ الأهداف العالمية السبعة عشرة للتنمية المستدامة خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.