رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يسجل 2021 إصابة جديدة و6 وفيات بـ"كورونا" في 24 ساعة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الجمعة، تسجيل 2021 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.248.856 حالة في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 12.887 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.093.774 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها سجلت 6 وفيات ليبلغ عددها الإجمالي 16.173، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 2794 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.216.656.

 

وفي سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية في المغرب، بشأن مستجدات الحريق الغابوي المسجل على مستوى غابة “باب ازهار” في جماعة الصميعة بدائرة تاهلة، على صعيد إقليم تازة، أنه تم إلى غاية صباح اليوم الجمعة، تسجيل ارتفاع المساحة التي طالتها النيران إلى ما يقارب 400 هكتار دون تسجيل خسائر بشرية.

ووفق المصادر نفسها فقد جرى تأمين إسعاف ونقل 420 شخصًا، ينتمون إلى 8 دواوير، بعيدا عن أماكن الحرائق، حفاظًا على سلامتهم.

كما تم، في إطار محاولات السيطرة على الحريق، تعزيز جهود التدخل الأرضي والجوي، والرفع من تعبئة الموارد البشرية والتقنية واللوجستية.

أخبار أخرى..

اندلاع حرائق هائلة بالمغرب والنيران تمتد للمناطق المأهولة

شهد المغرب، مساء الخميس، اندلاع حريقين هائلين، وتعمل سلطات الحماية المدنية المختصة وعناصر الوقاية على إخمادهما بكافة الطرق الممكنة.

واندلع الحريق الأول في إحدى الغابات المتواجدة في ضواحي مدينة القصر الكبير، واندلع حريق آخر في منطقة تاهلة.

ويحاول أفراد الوقاية المدنية وكذا مصالح المياه والغابات والقوات المساعدة، السيطرة على حريق جبال أهل السريف بإقليم العرائش جماعة بوجديان.

وأفادت مصادر محلية، أن النيران وصلت إلى مدشر عين قرار، مضيفة، أن ألسنة اللهب اقتربت من مدشر العنصر ومدشر الحلية ومدشر عين قرار ومدشر سيدي يسف.

وتابعت المصادر ذاتها، أن الحرائق تسببت في مجموعة من الخسائر المادية للعديد من المواطنين الذي يقطنون بالقرب من أماكن الحرائق.

ولازالت الجهود متواصلة من قبل السلطات المحلية وكذا من طرف الساكنة من أجل إخماد الحرائق.

وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحريقين اللذان عرفتهما غابات متواجدة في منطقة تاهلة والقصر الكبير، حيث تبين حجم الخسائر الذي خلفته هذه الأخيرة في الغطاء النباتي وكذلك بعض أنواع الحيوانات.

وفي وقت سابق، افتتحت الخميس بالرباط أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي يستضفيها البرلمان المغربي من 13 إلى 15 يوليو الجاري بمدينتي الرباط والداخلة.

وسيناقش البرلمان - خلال هذه الدورة، التي تشهد مشاركة أكثر من 80 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم - عددا من الموضوعات المرتبطة بالتسامح والسلام، ويبحث كذلك سبل التصدي بالوسائل السلمية والحضارية للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها عالم اليوم.