رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تفرض غرامة على تنظيف السجاد والمفروشات.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أحال رئيس المجلس البلدي الكويتي عبدالله المحري، اليوم الأربعاء، مشروع لائحة النظافة العامة ونقل النفايات الجديد إلى اللجنة القانونية والمالية في المجلس، حيث فرض غرامة تصل إلى 500 دينار، على كل من ينظف السجاد أو المفروشات في البلكونات الواقعة على الشوارع، أو ينشر الملابس أو أي أشياء أخرى على البلكونات  والفتحات الواقعة على الطرق والميادين والساحات العامة.

وكان من أبرز التعديلات، «قصر قبول الصلح على الأفعال المخالفة التي تقل الغرامة المقررة للمخالفة عن 500 دينار».

كما حظرت المادة السابعة من اللائحة، الشواء على الأرصفة وفي الشوارع والميادين والساحات العامة والمرافق العامة، والحدائق العامة، والواجهات البحرية، والأراضي المملوكة للدولة، على أن يصدر مدير البلدية قراراً يحدد فيه الأماكن التي يسمح فيها بالشواء، ومن يخالف هذا الأمر يعاقب بغرامة لا تقل على 2000 دينار ولا تزيد على 5 آلاف دينار.

ونصت المادة الرابعة علي عدم تنظيف السجاد والمفروشات من المطلات الواقعة على الشوارع، ووضع أو نشر الملابس أو أي أشياء أخرى من المطلات والفتحات الواقعة على الطرق والميادين والساحات العامة بقصد تجفيفها أو تهويتها أو لأي غرض آخر، وغرامة من يرتكب ذلك ما بين 100 و500 دينار.

وحظرت المادة التاسعة على أصحاب المركبات المهملة والمعطوبة والقوارب البحرية والبيوت والشاليهات الجاهزة المتنقلة، تركها في الشوارع، وعلى الأرصفة وفي الساحات والميادين العامة، وتطلب من الأجهزة المعنية في البلدية أن تنذر أصحابها برفعها خلال 48 ساعة، بوضع علامة عليها تفيد ذلك. وفي حالة المخالفة يكون على البلدية الحق في ضبطها وحجزها، وبعد مضي 3 أشهر من تاريخ الضبط وعدم تقدم أصحابها لاستردادها وسداد مستحقاتها، يمكن أن تبيعها لاقتضاء المصروفات المستحقة لها نظير النقل والحراسة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة الكويتية، ضرورة إجراء الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة اختبار تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المعروف اصطلاحا بالـ(بي.سي.آر) خلال ثلاثة أيام من تاريخ العودة إلى البلاد.

وقالت (الصحة الكويتية ) في بيان لها إنه يمكن إجراء الفحص في المراكز المتخصصة التابعة لها و(مركز جسر جابر)، وذلك في الفترة من الخامسة عصرا حتى العاشرة مساء وفي محجر (مستشفى جابر الأحمد) في الفترة من الثامنة صباحا حتى ال12 بعد منتصف الليل علاوة على مراكز القطاع الأهلي المعتمدة.

ونوهت إلى ضرورة متابعة نتيجة الفحص من خلال تطبيق (مناعة) مع طلب الاستشارة الطبية عند الشعور بأي أعراض مرضية خلال 10 أيام من تاريخ العودة.

أخبار ذات صلة..

بعثة الحج الكويتية: جميع الحجاج يتمتعون بصحة جيدة

تقدم رئيس بعثة الحج الكويتية، فريد عمادي، بالتهنئة للقيادة السياسية في البلاد وللشعب الكويتي بنجاح نفرة حجاج دولة الكويت من عرفات إلى مزدلفة من دون حدوث ما يعكر صفو الأجواء الإيمانية التي يعيشونها كما إنهم جميعاً يتمتعون بصحة جيدة.

وأكد عمادي توافد جميع حجاج دولة الكويت بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر مزدلفة بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم.

وقال عمادي: إننا نحمد الله عز وجل على أداء هذا الركن العظيم ونحن جميعاً سواء في بعثة الحج أو الحملات الكويتية بصحة جيدة ولم يحدث والحمد لله ما يعكر صفو هذه الأجواء الايمانية وكل ذلك بفضل من الله عز وجل.

وتابع: إن لجان وفرق البعثة تجول بين الحملات الكويتية للتأكد من سلامة جميع الحجاج ومن أجل متابعة كل أمورهم وشؤونهم صغيرها وكبيرها،

وأردف قائلاً: إن النجاح الذي تحقق لم يأت بسهولة وإنما لجهود جميع فرق ولجان بعثة الحج الكويتية ممثلة في وزارات وهيئات الدولة الذين كانوا يعملون ليل نهار ومن دون كلل أو ملل، مؤكداً أن العمل من أجل هذه الأيام المعدودة استمر شهوراً عدة بالتعاون مع أصحاب الحملات الذين وضعوا أيديهم معنا وساهموا بتحقيق هذا النجاح الذي كنا ننتظره ونتوقعه أيضاً نظراً للخبرة الواسعة التي تتمتع بها الحملات الكويتية والسمعة الكبيرة التي تحظى بها بين مثيلاتها في دول العالم الإسلامي، مؤكداً أن ذلك جاء بعد عمل شاق ومضنٍ وجهد كبير .

وأوضح: كان الانتقال من عرفات إلى مزدلفة سلساً واتسمت تحركات ضيوف الرحمن بانسيابية وتم ذلك باستخدام قطار المشاعر والحافلات، مؤكداً إن التنظيم المروري والانتشار الأمني علاوة على المتطوعين من شباب المملكة العربية السعودية من الذكور والإناث كل ذلك ساهم في نجاح عملية النفرة بسهولة كبيرة، ومن دون وجود مشاكل أو عوائق، ولا يسعنا أن نقول سوى جزاكم الله خيراً وجعل ذلك في ميزان أعمالكم يوم القيامة.