رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يصف انتشار مخلفات الحرب المتفجرة في اليمن بـ"الخطر الكبير"

نشر
اليمن
اليمن

حذر الاتحاد الأوروبي من خطر الانتشار الواسع للألغام ومخلفات الحرب المتفجرة في اليمن على حياة المدنيين.

وقالت إدارة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية في بيان لها إن "مخلفات الحرب المتفجرة تمثل أحد عوائق وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في اليمن الذي يمزقه الصراع منذ أكثر من 7 أعوام".

وأضافت أنه "في حين انخفض عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة، والتي بدأت في 2 أبريل 2022، لا يزال الوجود الواسع لمخلفات الحرب المتفجرة في اليمن يمثل خطرا كبيرا على المدنيين، ولا سيما النازحين العائدين إلى ديارهم".

وتابعت أنه "في مشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP)، سقط في يونيو وحده، 68 ضحية، من بينهم 21 طفلا، كانت نتيجة انفجار متفجرات من مخلفات الحرب".

وشددت على أن المتفجرات من مخلفات الحرب تعد أحد العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، خاصة خلال النصف الأول من عام 2022، مضيفة أن اليمن أضحى من بين 4 بلدان تعاني من أعلى قيود على الوصول في العالم.

وأشارت إلى أنها "تمول العديد من الشركاء الذين يقدمون التوعية بمخاطر الألغام والمساعدة للناجين من الحوادث المتعلقة بالألغام".

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

اليمن.. محافظ حجة يتفقد أبطال الجيش في الخطوط الأمامية ويشيد بتضحياتهم

تفقد محافظ حجة باليمن اللواء الركن عبدالكريم السنيني، اليوم الثلاثاء، ومعه وكيل المحافظة أحمد الجبلي، أبطال الجيش الوطني اليمني المرابطين في الخطوط الأمامية في مختلف مواقع القتال في المنطقة العسكرية الخامسة.

جانب من الزيارة

ونقل المحافظ السنيني، لأبطال الجيش الوطني اليمني، تحيات الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ورئيس الحكومة، مشيدًا بالتضحيات التي يقدمونها في سبيل تحرير الوطن من مليشيا الحوثي الكهنوتية.

وأكد أن اولويات مجلس القيادة الرئاسي الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن، مشيرًا إلى أن المليشيات الحوثية لم تلتزم بالهدنة الاممية من خلال خروقاتها المستمرة، ولا تريد سلام يفضي إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني.

وفي وقت سابق، رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، برفع اسم قواتها المسلحة من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح عام 2021.
وأكدت الحكومة اليمنية، على حرصها الكامل على حماية الأطفال وصون حقوق الأطفال في اليمن وبذل الجهود والتدابير للحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح، مشيدة بالتعاون المستمر والمثمر مع الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح والفريق القطري العامل في اليمن.
وأفادت، بأن القرار جاء تقديرا للجهود المبذولة من قبل الحكومة اليمنية، بدءاً بتوقيع خطة العمل وخارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، والتوجيهات العليا لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، وتنظيم العديد من الأنشطة والورش ودورات التدريب، وآخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال، والتي دشنت في عدن بتاريخ 23 مايو 2022، بالإضافة  إلى الانخفاض الكبير في حالات الانتهاكات المزعومة للقوات الحكومية.

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، التزام المجلس بتعهداته على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الأخرى، مشيرًا لحرص المجلس على حماية التوافق الوطنى العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم جميع القضايا المنظورة أمامه.

وقال العليمى فى كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، إن الاستقرار الأمنى، ما يزال أولوية جماعية قصوى، وإن جهود المجلس والحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين، ستؤتى ثمارها قريبا مع دخول حزمة مشروعات ممولة من المملكة العربية السعودية حيز التنفيذ.

 

وأثنى العليمى بموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشعب اليمنى وقيادته السياسية، وحقه فى استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، معربا عن أمله فى أن تفضى القمة العربية الأمريكية المرتقبة، التى ستستضيفها مدينة جدة هذا الشهر، إلى تنفيذ القرارات الأممية وإحداث التحول الدولى المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة.