رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يقر مساعدات إضافية لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال

نشر
الصومال
الصومال


اقرت اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي مساعدات اضافية للقوات العسكرية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وذكر الاتحاد الاوروبي في بيان له سيتم خلال العام الجاري اضافة 120 مليون يورو (122 مليون دولار أمريكي) إلى الموارد والمساعدات التي تم تخصيصها لبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال في العام الماضي (2021).

وأوضح أن المساعدات ستساهم في زيادة البدلات المالية للجنود الأفارقة المتمركزين في الصومال “وهذا الامر سياعد البعثة على القيام بمهامها بفعالية”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في وقت السابق مساعدات مالية للبعثة بقيمة 65 مليون يورو (66 مليون دولار أمريكي) والتي من المفترض ان تغطي الفترة الاول من شهر يوليو إلى ال 31 ديسمبر من العام الماضي.

وتعد المساعدات المقررة اليوم الدفعة الثانية من قيمة تعهد مالي اوروبي بقيمة 600 مليون يورو (610 مليون دولار أمريكي) لدعم قوات البعثات السلام الافريقية حتى العام 2024.

 

اخبار ذات صلة..

أعلنت السلطات الصومالية، الأربعاء، اغتيال مسؤول أمني كبير بالقرب من العاصمة "مقديشو" في هجوم تبنته حركة "الشباب".

وقال المسؤول الأمني ​​بالمنطقة محمود عبدي، عبر الهاتف بعد الهجوم، إن "انفجار لغم أرضي يتم التحكم فيه عن بعد، استهدف سيارة تقل أفراد أمن، وأسفر عن مقتل محمد عبدي مادوب، وهو ضابط أمني كبير".

وأضاف عبدي أن "الانفجار وقع في بلدة أفجوي بمقاطعة شبيلى السفلى الجنوبية الغربية" و"أفجوي" هي بلدة زراعية استراتيجية تقع على بعد 30 كيلومترا من مقديشو ومن جهتها، أعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى تركيا، أن "حكومته غير مستعدة للتفاوض مع حركة الشباب".

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

أخبار أخرى..

الصومال: الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي

أكد القائد السابق للجيش الوطني في الصومال اللواء سعيد محمد حرسي (سعيد طيري) أن الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي التي هُزمت في بونتلاند في مطلع التسعينيات.

وأوضح اللواء سعيد طيري أن حركة الاتحاد الإسلامي انقسمت بعد هزيمتها إلى فصيلين اندمح أحدهما في المجتمع وتحول الآخر إلى جماعة إرهابية ما تزال تهدد أمن البلاد.

وحذر القائد السابق للجيش الصومالي من أن حركة الاتحاد قررت الهيمنة على قطاعي الاقتصاد والتعليم في الصومال، والانضمام كذلك إلى القيادة التقليدية للعشائر الصومالية تمهيدا لتولي إدارة البلاد بأكملها.

وتأتي تصريحات اللواء سعيد طيري في الوقت الذي يثار فيه جدل حاد بين رجال دين سلفيين وبين جماعة الاعتصام في أرض الصومال بعد أن اتهم الشيخ عبد الله بربراوي جماعة الاعتصام التي انبثقت من حركة الاتحاد الإسلامي بالتطرف، مشيرا إلى أن حركة الشباب خرجت من رحمها.