رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونيسف تدعو إلى حماية الأطفال اللبنانيين وتوفير سلامتهم وصون حقوقهم

نشر
الأمصار

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأربعاء، إلى حماية الأطفال اللبنانيين وضمان سلامتهم وصون حقوقهم في ظل حالات العنف ضدّ الأطفال التي تتزايد في لبنان.

وقال بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان، اليوم الأربعاء "إن المعلومات والتقارير التي يتم تداولها مؤخراً في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي عن ممارسات عنفية جنسية وجسدية جسيمة بحقّ الأطفال هي مؤشر إضافي إلى تزايد مظاهر العنف ضد الأطفال في لبنان".

وأضاف البيان: "تناشد اليونيسف الأسر والمجتمعات والسلطات المحلية توفير السلامة والرفاه للأطفال والشباب، وتدعو الجميع إلى كسر حاجز الصمت حول إساءة معاملة الأطفال ودعم حقهم في الحماية حتى يتمكن كل طفل من العيش في بيئة آمنة خالية من العنف.

وتابع البيان: "كما تدعو اليونيسف إلى حماية خصوصية الأطفال الناجين من العنف. وتشدد على ضرورة ألاّ يتم نشر معلومات متعلقة بهؤلاء الأطفال، بما في ذلك الأسماء والصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد عنيفة؛ لأن نشر هذه المواد والمعلومات قد يزيد خطر الوصم الاجتماعي على الأطفال وأسرهم.

وقال:"ستواصل اليونيسف دعم الأطفال وتمكين الأسر وتعبئة المجتمعات لضمان حماية جميع الأطفال والمراهقين والنساء، وخاصة الأكثر ضعفا، من العنف والاستغلال وسوء المعاملة والإهمال، وفقا للإطار القانوني والسياسي الوطني وبحسب المعايير الدولية".

وفي وقت سابق، أكّد وزير شؤون المهجّرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أن لبنان سيسير بخطة عودة النازحين مهما كان موقف مفوضية شؤون اللاجئين".

وكشف شرف الدين عن "زيارة رسمية سيقوم بها إلى سوريا بعد عيد الأضحى المبارك، بتكليف من الحكومة للبحث في هذه المسألة مع الجانب السوري".

وشدّد على أن "عودة النازحين ستكون آمنة وكريمة"، موضحًا "أنها ستكون على أساس جغرافية المكان، على أن يتم إنشاء مراكز إيواء للنازحين ضمن قراهم في سوريا".

وأشار الى أن "المفوضية لم توافق على عدد من البنود التي تم طرحها ومنها طلب تعليق دفع المساعدات".

وقال: "إنّ موقف المفوضية سياسي، وعلى ما يبدو أنها تراجعت عن اللجنة الثلاثية التي طالب بها رئيس المفوضية".

أخبار أخرى..

وفي وقت سابق، كشف وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، الإثنين، خطة لبنانية لإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها.

وقال شرف الدين، في لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا اليوم: "مرفوض كلياً أن لا يعود النازحون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة".

وأضاف "نحن على تواصل مع الجانب السوري والدولة السورية تمد يدها للتعاون لتسهيل هذه العودة، لتكون عودة كريمة وآمنة".

وتابع "بالنسبة للجهات الأممية الممثلة بمفوض شؤون اللاجئين، عقدت اجتماعات معها، وكان هناك تفاهم وطلب وتمن على الدولة السورية لإنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من الدولة السورية، والدولة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين".

وأضاف أنه عقد لقاء مع السفير التركي "الذي كان متفهماً ومتعاوناً إلى حد بعيد، وهو جدي، واتفقنا على أن نضع الجانب الإنساني نصب أعيننا وإبعاد الجانب السياسي عن هذا الموضوع".

وقال: "طريقتنا في الحل تقوم على العودة التدريجية المجزأة على أساس ضيعة ضيعة أو ضاحية ضاحية، أما هم فلديهم فكرة بإنشاء مكان عازل لإعادة النازحين إليه، وهذا موضوع سياسي لا شأن لنا به".

وأضاف "اتفقنا على  تشكيل لجنة رباعية من الدولة التركية التي تستضيف 3.7 ملايين نازح، ولبنان الذي يستضيف 1.5 مليون، والعراق الذي يستضيف 1.7 مليون، والأردن الذي يستضيف 670 ألفاً لتكون هناك مطالبة موحدة مع الجهات الأممية تسهل عودة النازحين ويكون لها الطابع الإنساني".