رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يتسلم رسالة خطية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

نشر
الأمصار

تسلم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة خطية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان، جاء ذلك خلال استقبال تبون، بالجزائر العاصمة، المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال.

يأتي ذلك تزامنًا مع إحياء الجزائر للذكرى الستين لاستقلالها من الاستعمار الفرنسي في الخامس من يوليو ١٩٦٢، تحت شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد"، من خلال احتفالات ضخمة واستعراض عسكري.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم ورمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري سبل تفعيل وتطوير آليات التعاون بين البلدين الشقيقين سوريا والجزائر.

ونقل الدكتور المقداد في بداية اللقاء للعمامرة تهاني القيادة والشعب السوري إلى الجزائر قيادة وشعباً بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

وقدم الدكتور المقداد عرضاً للأوضاع على الساحة السورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاأخلاقية والتي تتنافى مع القانون الإنساني الدولي المفروضة عليها والرؤية السورية للعلاقات العربية بهدف إعادة إحياء العمل العربي المشترك للتغلب على الصعوبات التي تواجه جميع الدول العربية.

من جهته أعرب لعمامرة عن استعداد الحكومة الجزائرية لتنشيط وتفعيل آليات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.

كما تطرق الوزيران إلى الأوضاع على الساحة العربية والإقليمية والدولية وواقع العلاقات الثنائية من مختلف الجوانب حيث تم الاتفاق على إيجاد آليات مشتركة لدفع وتيرة العمل الثنائي على الصعد كافة.

حضر الاجتماع الدكتور نمير الغانم سفير سورية لدى الجزائر وعثمان صعب مدير إدارة الشؤون العربية والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة الدعم التنفيذي ومن الجانب الجزائري مستشار وزير الخارجية الجزائري وعدد من الدبلوماسيين الجزائريين.

أخبار أخرى..

الأسد يشيد بدولة الجزائر

أشاد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بدولة الجزائر التي ستعقد فيها اجتماعات القمة العربية.

وقال الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، نشرت الخميس 9 من حزيران، إن الوزن الوحيد لهذه القمة أنها تعقد في الجزائر، هذه حقيقة وأنا لا أجامل لأن علاقة سوريا مع الجزائر بكلّ الظروف منذ الاستقلال عن الفرنسي في أول السبعينيات حتى اليوم هي علاقة ثابتة”.

بينما اعتبر أن الجامعة العربية لم تحقق شيئًا من آمال المواطن العربي خلال العقود الثلاثة الماضية.

ومن جهة أخرى، قال إنه سيكون سعيدًا بزيارة أية دولة عربية، موضحًا أن هذا الشيء أكيد ولكنه لا يتم من دون دعوة.

وأضاف “من الطبيعي ومن البديهي أن أفكر بزيارة الدول العربية، لأنه بالرغم من كل الوضع العربي السيىء بلا حدود، علينا أن نخفف الأضرار، وأن نتلافى المزيد من السقوط، فالحوار مع الدول العربية ومع المسؤولين العرب هو شيء أساسي”.

ومنذ عام 2019، يسعى الأسد لتصحيح علاقاته مع دول عربية، ورغم نجاحه بتطبيع العلاقات مع بعضها، لم يزر سوى دولة الإمارات العربية، إلى جانب حليفتيه إيران وروسيا.