رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي

نشر
الصومال: الجماعات
الصومال: الجماعات الإرهابية تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي

أكد القائد السابق للجيش الوطني في الصومال اللواء سعيد محمد حرسي (سعيد طيري) أن الجماعات الإرهابية في البلاد تفرعت عن حركة الاتحاد الإسلامي التي هُزمت في بونتلاند في مطلع التسعينيات.

وأوضح اللواء سعيد طيري أن حركة الاتحاد الإسلامي انقسمت بعد هزيمتها إلى فصيلين اندمح أحدهما في المجتمع وتحول الآخر إلى جماعة إرهابية ما تزال تهدد أمن البلاد.

وحذر القائد السابق للجيش الصومالي من أن حركة الاتحاد قررت الهيمنة على قطاعي الاقتصاد والتعليم في الصومال، والانضمام كذلك إلى القيادة التقليدية للعشائر الصومالية تمهيدا لتولي إدارة البلاد بأكملها.

وتأتي تصريحات اللواء سعيد طيري في الوقت الذي يثار فيه جدل حاد بين رجال دين سلفيين وبين جماعة الاعتصام في أرض الصومال بعد أن اتهم الشيخ عبد الله بربراوي جماعة الاعتصام التي انبثقت من حركة الاتحاد الإسلامي بالتطرف، مشيرا إلى أن حركة الشباب خرجت من رحمها.

 

أخبار أخرى…

حرب أوكرانيا تدفع الصومال نحو المجاعة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحفي سودارسان راغافان، قال فيه إن أكثر من 7 ملايين صومالي يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود ما يقرب من 250 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة الوشيكة.

وأفاد التقرير أن الصومال تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، ومجموعة من الأزمات التي وضعت الصومال مرة أخرى على شفير المجاعة، منها ندرة هطول الأمطار التي تفاقمت بسبب تغير المناخ والنزاع والمرض وجائحة كورونا وحتى انتشار الجراد.

وأشار أنه على عكس كوارث الجوع السابقة، تفاقمت هذه الكارثة بسبب صراع يبعد 3000 ميل يغذي الغزو الروسي لأوكرانيا المجاعة في الصومال ودول أخرى، ويؤدي إلى الموت والمرض بعيدا عن الخطوط الأمامية للحرب.

وأضاف التقرير، أنه وفقا للأمم المتحدة، يواجه أكثر من 18.4 مليون شخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا انعداما حادا في الأمن الغذائي حوالي 7.1 مليون منهم من الصوماليين - ما يقرب من نصف سكان البلاد- مع ما يقرب من 250 ألف معرضين لخطر المجاعة الوشيكة لم تتعاف العديد من المجتمعات بشكل كامل من الجفاف الأخير في عام 2017 أو المجاعة الأخيرة في عام 2011.

وكشف أنه غادر في الربع الأول من هذا العام أكثر من نصف مليون صومالي منازلهم بحثا عن الطعام، وهو تدفق لليأس يتزايد باطراد كل يوم.