رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي يهنئ الجزائر باليوم الوطني

نشر
أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

هنأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دولة الجزائر بمناسبة اليوم الوطني، قائلا "نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أتقدم بأطيب تمنياتى لحكومة الجزائر وشعبها فى ذكرى استقلال الجزائر فى 5 يوليو".

وأضاف بلينكن - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، اليوم الثلاثاء، "تعود علاقاتنا إلى معاهدة السلام والصداقة لعام 1795. 

ومنذ ذلك الحين طوّر الجزائريون والأمريكيون روابط اقتصادية وتعليمية وثقافية قوية ومتنامية " .

وتابع "لقد زرت الجزائر في مارس للتباحث مع الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، حول الكيفية التي يمكننا بها مواصلة تعميق هذه العلاقات. 

وتحقيقا لهذه الغاية، أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لكونها ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي الأخير ونتطلع إلى تعزيز مصالحنا الاقتصادية والأمنية المشتركة".

ماكرون يهنئ تبون بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر عن فرنسا

وكان قد هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر عن فرنسا، معربا عن أمله "بتعزيز العلاقات القوية أساسا" بين البلدين.

وبحسب بيان لقصر الإليزيه فأن إكليلا من الزهر سيوضع يوم الثلاثاء باسم ماكرون على "النصب التذكاري الوطني لحرب الجزائر والمعارك في المغرب وتونس"  برصيف برانلي في باريس، وذلك إحياء لذكرى الأوروبيين ضحايا مجزرة وهران التي وقعت في نفس يوم الاستقلال في 5 يوليو 1962".

وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن "الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، في 5 يوليو 2022، تشكل فرصة لرئيس الجمهورية لكي يرسل إلى الرئيس تبون رسالة يعبر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلا بين فرنسا والجزائر".

وجدد ماكرون بحسب البيان تأكيده رسالة بعثها إلى تبون: "التزامه بمواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي".

وفي السياق ذاته، صرحت وكالة الصحافة الفرنسية إنه "وعلى الرغم من مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، إلا أن العلاقات بين باريس والجزائر لم تصل بعد إلى طبيعتها، على الرغم من سعي ماكرون منذ انتخابه الى تهدئة الذاكرة بسلسلة من المبادرات الرمزية التي لم تصل إلى حد تقديم (اعتذار)".

وكان القتال توقف، "عقب حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه".

ومنذ أكتوبر الماضي، فأن العلاقات بين فرنسا والجزائر، "تراجعت إلى أدنى مستوى لها، عندما صرح ماكرون بأن الجزائر تأسست بعد استقلالها على (ريع ذاكرة) يقف خلفه (النظام السياسي العسكري)، ما أثار غضب الجزائر".

إلا أن العلاقات بين البلدين  تحسنت "تدريجيا في الأشهر الأخيرة، وأعرب ماكرون وتبون في مكالمة هاتفية في 18 يونيو عن رغبتهما في تعميقها"، فيما كان تبون قد هنأ ماكرون "على إعادة انتخابه (الباهر) ودعاه لزيارة الجزائر".