رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل خطاب رئيس مجلس السيادة السوداني

نشر
الأمصار

قرر رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا، والتي تسهلها الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة الإيجاد)، لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى، للجلوس وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة، تتولى إكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.


ووضع البرهان، في خطاب ألقاه مساء اليوم الإثنين، خريطة طريق لحل الأزمة التي أكد أنها سببت تدهورا ضرب قوى الدولة المختلفة مما أدى إلى إزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات العامة، نتيجة التخاصمات السياسية ومحاولات احتكار السلطة وإقصاء الآخر.


وشدد البرهان، على أن السودان فوق الجميع، وأنه غير خاضع لحسابات النصر أو الهزيمة بين الخصوم، لافتا إلى أن وحدته وأمنه وسلامة أراضيه دونها الأرواح، قائلاً إن السودان يمر بأزمة تهدد وحدته وتماسك لُحمته الوطنية وتنذر بمخاطر تعيق مسار إكمال التحول والانتقال الديمقراطي المنشود.


وأعرب عن أمله في أن تنخرط القوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى، في حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني، ويُمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية ويعيد الجميع إلى مسار التحول والانتقال الديمقراطي، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تكون مطية لأية جهة سياسية للوصول لحكم السودان، وأنها ستلتزم بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.


وأوضح أنه بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسئوليات تستكمل مهامه بالاتفاق مع الحكومة التي يتم تشكيلها.

وفي وقت سابق، تسلم عبدالله محمد البلوكي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المراسم بالإنابة في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، نسخة من أوراق اعتماد قرنق قرنق دينج، سفير جمهورية جنوب السودان لدى الدولة.

وأعرب وكيل الوزارة المساعد لسفير جمهورية جنوب السودان عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده.

من جانبه أعرب سفير جمهورية جنوب السودان الجديد عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة في ظل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

أخبار أخرى…

رئيس الإمارات يوجه بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود

وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإعادة هيكلة "برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل".

وذلك، ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، وليرتفع مخصص الدعم الاجتماعي السنوي من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم.

وتأتي إعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود، انطلاقاً من حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود في كل أرجاء دولة الإمارات.

ويجسد توجيه رئيس دولة الإمارات بتقديم هذا الدعم - من خلال البرنامج الاجتماعي الأشمل - حرصه على توفير مختلف سبل الدعم للأسر المواطنة والمواطنين ذوي الدخل المحدود تعزيزا للاستقرار الأسري وبما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.

ويغطي برنامج الدعم من خلال وزارة تنمية المجتمع، مختلف المحاور الأساسية للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود بما يشمل علاوة رب الأسرة علاوة الزوجة وعلاوة الأبناء، والدعم المالي المخصص للسكن، والاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية والماء والكهرباء والوقود.

وذلك، بالإضافة إلى الدعم المالي المؤقت للمواطنين العاطلين الباحثين عن العمل، والمواطنين العاطلين عن العمل فوق سن 45 عاما.

أربعة مخصصات

وتفصيلا، استحدث برنامج الدعم، أربعة مخصصات جديدة هي: مخصص السكن، ومخصص التعليم الجامعي، ومخصص العاطلين عن العمل من المواطنين فوق سن 45 ومخصص للمتعطل الباحث عن العمل.