رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول الرئيس الفلسطيني وهنية إلى الجزائر دون الإعلان عن لقاء بينهما

نشر
الأمصار

يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، إلى الجزائر بالتزامن مع زيارة مماثلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للبلاد.

وأفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عبر حسابه على "تويتر" بأن "عباس سيشارك في احتفالات الشعب الجزائري في ذكرى استقلال دولة الجزائر الشقيقة".

من جهته، قال سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن زيارة عباس تأتي "تلبية لدعوة كريمة" من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة بالاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية الشقيقة في الذكرى الـ60 لاستقلالها المقررة اليوم.

وأوضح أبو عيطة أن عباس سيلتقي تبون لبحث "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين وآخر التطورات بشأن عقد القمة العربية وتنسيق المواقف التي تضمن نجاحها".

من جهتها، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة هنية وصل مساء أمس الأحد إلى العاصمة الجزائرية بدعوة رسمية من تبون للمشاركة في الاحتفالات الجمهورية الجزائرية.

ولم يتضح إن كان عباس وهنية سيلتقيان على هامش زيارتهما للجزائر، التي كانت استضافت مطلع العام الجاري لقاءات منفصلة مع وفود الفصائل الفلسطينية لبحث دفع جهود المصالحة الوطنية.

ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007، فيما فشلت عدة اتفاقيات وتفاهمات، أغلبها برعاية مصرية، في وضع حد للانقسام.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية السوري يزور الجزائر للمرة الأولى منذ 2016

أجري وزيرخارجية سوريا، فيصل المقداد زيارة رسمية إلى الجزائر، اليوم الاثنين، في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى، منذ 6 سنوات.

وكانت آخر زيارة لمسؤولي  سوريا إلى الجزائر، في مارس 2016، عندما وصل إليها وليد المعلم على رأس وفد، لـ”بحث التطورات السورية”، التي كانت في أوجها، في ذلك الوقت.

وذكرت وسائل إعلامية، أن زيارة المقداد ستستمر لثلاثة أيام، حيث سيحضر احتفالات الذكرى 60 لـ”استقلال الجزائر”.

وربطت وسائل الإعلام، الخطوة بالتحركات المتعلقة بمقعد سورية في الجامعة العربية، والقمة المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل.

وقبل أيام كانت العاصمة اللبنانية بيروت قد شهدت لقاء تشاورياً لوزراء الخارجية العرب، فيما استبعد النظام السوري منه.

وعلى هامش اللقاء صرّح وزير الخارجية الجزائري، أنّ “سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها”.

وقال لعمامرة إنّ الجزائر “تسعى إلى جسّ نبضِ الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سورية”.