رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو تستدعي سفيرة بريطانيا بعد تصريحات جونسون عن بوتين

نشر
 الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

استدعت الخارجية الروسية، سفيرة المملكة المتحدة في موسكو وأبلغتها احتجاجها على التصريحات "غير اللائقة" التي أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني عن الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت الدبلوماسية الروسية في بيان إن موسكو أبلغت ديبورا برونرت احتجاجها "الشديد" على "التصريحات غير اللائقة للسلطات البريطانية بإزاء روسيا ورئيسها ومسؤوليها، وكذلك حيال الشعب الروسي".

وفي وقت سابق، رد الرئيس فلاديمير بوتين على تصريح رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بالقول إن هذه ليست إشارة لبقة تماما من جانب جونسون على ما يحدث اليوم. 

وتذكر الرئيس بوتين، بهذه المناسبة، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر، التي قررت ذات مرة البدء بعملية عسكرية.

وأضاف بوتين: "أود فقط أن أذكر بأحداث التاريخ الحديث، عندما قررت مارجريت ثاتشر بدء الأعمال القتالية ضد الأرجنتين من أجل جزر فوكلاند، ها هي امرأة، اتخذت قرار بدء الأعمال القتالية".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الجزر المذكورة تقع على مسافة بعيدة جدا عن بريطانيا، وقال بوتين: "أين هذه الجزر وأين بريطانيا؟ كل ذلك كانت تمليه طموحات إمبراطورية لا أكثر، ومحاولة لتأكيد الصفة الإمبراطورية".

وكان رئيس الوزراء البريطاني، قال في مقابلة مع قناة "ZDF" إن بوتين لم يكن ليطلق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لو كان امرأة، وشدد جونسون على أن تصرفات بوتين تجاه أوكرانيا "مثال ممتاز على الفحولة السامة".

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الروسي: تفعيل "الستارة الحديدية" مع الغرب بدأ بالفعل

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، أن "ستارا حديديا" يقوم راهنا بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي: "الواقع أن الستار الحديدي هو في طور القيام"، مستعيدا العبارة الشهيرة لونستون تشرشل.

وأضاف: "فليكن (الغرب) حذرين ولا تعلق (أصابعهم) فيه. العملية جارية".

وتابع أن الاتحاد الأوروبي "لا يبدي أي اهتمام بتفهم مصالح" روسيا وقرارته تمليها "واشنطن".

وبالنسبة للوزير الروسي، فإن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الأسبوع أظهرت أن الولايات المتحدة تريد "إخضاع كل الدول لإرادتها".

وشدد على أن "هذا الستار الحديدي ينصبه اليوم الغرب أنفسهم".

وعبارة تشرشل الشهيرة عن ستار حديدي ينزل على أوروبا كانت تشير الى فصل القارة الأوروبية بين دول رأسمالية والكتلة السوفيتية، ما أدى إلى الحرب الباردة.

ومتطرقا إلى العقوبات الأوروبية ضد روسيا، قال لافروف إن تكتل القارة العجوز يعاني بسببها أكثر من الولايات المتحدة، ورجح أن تكون واشنطن تعمل من خلال ذلك على إضعاف أوروبا.

وأضاف بالمؤتمر نفسه أن الاتحاد الأوروبي فقد استقلاليته، وبات خاضعا للإملاءات والمواقف الأمريكية.