رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. منظمة حقوقية ترصد انتهاكات غير أخلاقية بحق النساء في سجون الحوثي

نشر
الأمصار

كشفت منظمة حقوقية، أن ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، تمارس انتهاكات غير أخلاقية بحق النساء المعتقلات في سجونها.

وأكدت تعرض النساء المختطفات لدى ميليشيا الحوثي لأشكال مختلفة من عمليات التعذيب الجسدي والنفسي.

وقالت منظمة "سام للحقوق والحريات"، إن النساء المعتقلات في سجون جماعة الحوثي يتعرضن لأساليب غير أخلاقية وتعذيب جسدي ونفسي بشع.

وأضافت أن من بين عمليات التعذيب التي تتعرض لها النساء المختطفات حرمانهن من الشمس، ومن دورات المياه إلا مرة أو مرتين في اليوم، والتحقيق الطويل في ساعات متأخرة من الليل.

كما تتعرض المختطفات للصعق الكهربائي، ورش الماء البارد، وقلع الأظافر، بالإضافة إلى التعذيب النفسي المروع، وفقا للمنظمة.

وكان تقرير حقوقي قد كشف عن اختطاف مليشيا الحوثي أكثر من 1700 امرأة منذ العام 2014م.

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية، وفاة مختطف بمحافظة عمران، شمالي صنعاء، بعد أيام من خروجه من السجن، إثر عمليات تعذيب نفسية وجسدية داخل السجون الحوثية.

وتُوفي المعتقَل حسين قاسم زائد، من أبناء محافظة عمران، متأثرًا بالأضرار الجسدية والنفسية التي خلفتها آلة التعذيب الوحشية في سجون ميليشيا الحوثي.

وظل حسين زائد معتقلًا لأكثر من ثلاث سنوات، في سجون ميليشيا الحوثي، كما تم إصدار حكم بالإعدام ضده، قبل أن تطلق سراحه مؤخرًا.

وبحسب مصادر محلية، فإن ميليشيا الحوثي أطلقت سراح المختطف حسين زائد الذي ينتمي إلى منطقة العجيلات القريبة من مركز مديرية صوير، بعد تدهور حالته الصحية جراء التعذيب الوحشي والضرب المبرح الذي تعرض له في المعتقل طوال السنوات الثلاث الماضية.

خطف واغتصاب

وفي يناير/كانون الماضي وثق فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة مجلس الأمن بحق ميليشيات الحوثي، في تقرير حالات خطف واغتصاب، قدم نسخة منه لرئيسة وأعضاء المجلس.

واستشهد التقرير بتسع حالات قام فيها الحوثيون باختطاف واحتجاز نساء ناشطات سياسياً أو مهنياً، بسبب معارضتهن لآرائهم الأيدلوجية أو توجههم السياسي.

وأفاد التقرير بأن الحوثيين استخدموا مزاعم "الدعارة" ذريعة للقيام للحد من تقديم الدعم المجتمعي للمعتقلات السابقات، ومنع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان عدم تهديدهن لنظام الحوثيين.

كذلك أضاف أن الميليشيا وتحقيقاً لهذه الغاية، سجلت فيديوهات مخلة بالآداب واحتفظت بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء.