رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية السودانية: نمارس ضبط النفس لمنع التصعيد مع إثيوبيا

نشر
 وكيل وزارة الخارجية
وكيل وزارة الخارجية السودانية، دفع الله الحاج

قال وكيل وزارة الخارجية السودانية، دفع الله الحاج: إن "واجب حكومة السودان الدفاع عن أراضيه ومواطنيه، وأن السودان يمارس ضبط النفس لمنع التصعيد".

جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان ربوبرت فيروزر، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. 

كما أكد الحاج، اليوم الأربعاء، التزام الحكومة بحماية حرية التعبير عن الرأي بالطرق السلمية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام سودانية.

ومن جانبه، أشاد المبعوث البريطاني بهذه السياسة، مؤكدًا أهمية تضافر جهود كل الأطراف السودانية للتغلب على الصعوبات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الحرجة، وضرورة الحوار من أجل التوصل إلى حلول للأزمة السياسية وتحقيق السلام.

كما قدم وكيل الوزارة شرحًا مستفيضًا بشأن أحداث الفشقة، موضحا أن قوات إثيوبية قد دخلت الأراضي السودانية، واختطفت سبعة جنود سودانيين ومدني، وأعدمتهم ومثلت بجثثهم.

وشدد على أن ما قامت به إثيوبيا لا يتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية وطبيعة العلاقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن «واجب حكومة السودان الدفاع عن أراضيه ومواطنيه، وأن السودان يمارس ضبط النفس لمنع التصعيد».

وفي سياق منفصل، أعرب فيروزر عن أمله في تطوير العلاقات الثنائية، مبينًا أن بريطانيا والشركاء الدوليين يودون مساعدة السودانيين للخروج من الأزمة الراهنة،مشددا على ضرورة عمل الجميع، من أجل الوصول إلى التوافق، والذي يتطلب تقديم تنازلات من جميع الأطراف، قائلًا إنه ليس من مصلحة البلدين تصعيد الأوضاع، وأثنى على موقف السودان وممارسته ضبط النفس منعا للتصعيد.

 

أخبار أخرى..

الجيش السوداني ينفي أنباء عن أسر جنود إثيوبيين

أكد الناطق الرسمي باسم القوات السودانية المسلحة أن الأنباء المنتشرة بشأن تحركات الجيش السوداني، وأسره لجنود إثيوبيين عارية عن الصحة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في السودان، إن أنباء تواترت الثلاثاء على بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، منسوبة للجيش السوداني ومصادر عسكرية، عن تحركات للقوات وأسر جنود إثيوبيين بمنطقة الفشقة.
وكانت قد أدانت وزارة الخارجية السودانية، بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الأثيوبي من جريمة قتل سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها "إذ تشجب الوزارة هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح".

وكشفت الوزارة في بيانها أنه حفاظًا منها على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.