رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نورلاند: يمكن للحكومتين في ليبيا أن تقودا بشكل منفصل نحو انتخابات عامة

نشر
ريتشارد نورلاند
ريتشارد نورلاند

قال السفير الأمريكي في ليبيا، ”ريتشارد نورلاند“، الثلاثاء، إنه “يمكن إجراء انتخابات عامة في ليبيا دون شرط حل الأزمة بين الحكومتين المتنافستين”، مضيفا أن آلية الإشراف على الإنفاق يمكن أن تساعد في الحكم لفترة مؤقتة.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له مع “رويترز”، أضاف فيها أنه متفائل بأن محادثات جنيف ربما تنهي الأزمة، “لكن توجد سبل للمضي قدما بعيدا عن ضرورة وجود حكومة ليبية واحدة في السلطة”.

موضحآ أنه يمكن للحكومتين في ليبيا أن تقودا “بشكل منفصل” نحو انتخابات عامة، مضيفا “واقع المشهد السياسي الليبي هو أنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالنتيجة.. والصيغة الوحيدة التي ستنجح هي أن تجتمع الأطراف الرئيسية وتتفاوض على حل وسط”.

وأضاف إنه “إذا لم تفض محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الهيئتين التشريعيتين في ليبيا بشأن الأساس الدستوري للانتخابات إلى اتفاق”، فإنه يتوقع “المزيد من المفاوضات التي ستواصل العمل على المجالات التي جرى الاتفاق عليها بالفعل”.

وقال السفير الأمريكي إن “الولايات المتحدة وشركاء دوليين عقدوا اجتماعات مع شخصيات ليبية للتوصل إلى اتفاقات على أولويات الإنفاق والشفافية ومخصصات التمويل والإشراف على كيفية استخدام الأموال”.

وتابع السفير الأمريكي “هي بالأساس لجنة، وأنت تريد الأشخاص المناسبين والمنظمات المناسبة”، مشيرا إلى أنها تضم ممثلين لهيئات الرقابة الحكومية والبرلمان ووزارة المالية وغيرها.

كما أضاف نورلاند أن “هذه الفكرة حظيت في وقت سابق بتأييد جميع الأطراف في شرق البلاد وغربها، إذ تتطلب مشاركة واسعة حتى تشعر مختلف الاتجاهات السياسية في البلاد، بأن مصالحها أُخذت بعين الاعتبار”.

وقال السفير الأمريكي إن “آلية حل الخلافات المالية المتعلقة بعائدات النفط ضرورية لإعادة توحيد المصرف المركزي”، مضيفا “هذه الآلية يمكن أن تكون بمثابة إشراف حكومي قصير المدى.. لحين إجراء الانتخابات، لذا فكلما حدث ذلك مبكرا كان أفضل لجميع الليبيين”.

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة..

مجلس الأمن: الانتخابات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا

أكد المشاركون في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في البلاد.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، خلال اجتماع مجلس الأمن في جلسته المسائية، الإثنين، لبحث أحدث التطورات في ليبيا، إن أولوية الأمم المتحدة في ليبيا تظل تسهيل العودة إلى العملية الانتخابية، على أساس دستوري سليم وتوافقي للانتخابات، قائله: "هذا ما طلبه الشعب الليبي."
ورحبت ديكارلو بإطلاق الرؤية الاستراتيجية للمصالحة الوطنية للمجلس الرئاسي الليبي، مجددة التزام البعثة بدعم جهود المصالحة الوطنية الليبية، والعمل عن كثب مع الشركاء، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، لتحقيق المصالحة في البلاد.

وشدت على ضرورة أن تكون عملية المصالحة في ليبيا شاملة وأن تقوم على مبدأ العدالة الانتقالية وجبر الضرر.