رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفيرا المغرب وألمانيا يجتمعان في برلين لتعزيز التعاون بين البلدين

نشر
الأمصار

بعد شهرين من اعتماد المغرب سفير برلين في الرباط، منهيًا بذلك أزمة سياسية دامت لأشهر بين البلدين، وانتهت بدعم ألمانيا لمقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل واقعي للنزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية، بدأ البلدان، المشي نحو تنسيق سياسي أعمق.

واجتمع سفير برلين في الرباط، روبرت دولغر مع سفيرة المغرب في ألمانيا، زهور العلوي، بحضور المدراء السياسيين، رضوان أدغوغي عن المغرب وروبرت دولغر ممثلًا لألمانيا.

وقالت مصادر دبلوماسية ألمانية، إن اللقاء عقد أمس في برلين، في طابع ودي، وخصص بالأساس لتعميق الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون بين ألمانيا والمغرب.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال شهر ماي الماضي، روبرت دولجر، الذي قدم “نسخًا من أوراق اعتماده بصفته سفيرًا مفوضًا فوق العادة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ملك البلاد محمد السادس” حسب ما نقلته وزارة الخارجية.

وكانت السلطات المغربية قد منحت الضوء الأخضر لتعيين روبرت دولغر، في يناير الماضي، منهية بذلك أزمة استمرت سبعة أشهر. ومنذ المذكرة التي نشرتها وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، في 13 دجنبر، والتي رحبت فيها بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، قرر المغرب وألمانيا إعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما. 

وعقد رئيسا دبلوماسية البلدين اجتماعا عبر تقنية الفيديو في 16 فبراير. وبهذه المناسبة، أكدا اهتمامهما الكبير المتبادل بـ “العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين”.

وفي محادثات مرئية جمعت بين ناصر بوريطة، وسفينيا شولتسه، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، عبر تقنية الاتصال المرئي في مارس، رحب المسؤولان “بالتعاون التنموي الألماني الذي يطمح أكثر من أي وقت مضى إلى دعم الانتقال نحو الطاقات المتجددة في المغرب” من قبيل تطوير “اقتصاد الهيدروجين الأخضر” مشددين على الأهمية المشتركة في تكثيف التعاون في هذا المجال على وجه التحديد”.

ومن بين أمور أخرى، سيكون السفير روبرت دولجر، مسؤولاً عن إعادة إطلاق الاتفاقية الموقعة في 10 يونيو 2020 في برلين بين المغرب وألمانيا لتطوير الهيدروجين الأخضر.

أخبار أخرى..

المغرب.. 5.3 بالمائة من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة سنويا

331 ألف تلميذ، يغادرون سنويا فصول الدراسة في المغرب، أي 5.3 بالمائة من مجموع التلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاثة بالقطاع العام، بحسب ما كشف عنه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربي، شكيب بنموسى، خلال جلسة برلمانية، معتبرا  أن الوضع "غير مرضي".

وأشار الوزير إلى أن نسبة التلاميذ الذين يغادرون مقاعد الدراسة بالعالم القروي، تتجاوز المعدل الوطني، حيث ترتفع إلى 5.9 بالمائة ، داعيا الى ضرورة  نهج مقاربة وقائية من خلال تعزيز الدعم المدرسي و تنظيم حملات تحسيسية، لضمان مواكبة للأطفال المعنيين بموضوع الهدر المدرسي،  وإعداد خريطة طريق لتحسين الوضعية.