رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير مصر لدى البحرين: زيارة السيسي للمنامة تستهدف تعميق العلاقات

نشر
الأمصار

أكد سفير مصر لدى البحرين ياسر شعبان، الثلاثاء، عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. 

وقال شعبان، إن العلاقات بين المملكة ومصر علاقات تاريخية وتتجدد دائماً بلقاء الأشقاء في أجواء ودية للبحث والتشاور تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا).

وأوضح السفير المصري، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للمملكة ولقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تأتي في إطار الزيارات المتبادلة والمستمرة بين القيادتين بهدف استمرار التنسيق والتشاور والدفع قدماً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما أنها تأتي استكمالاً للزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل البجريني، إلى مدينة شرم الشيخ ولقائه بالرئيس السيسي لتبادل الرؤى إزاء ما تشهده المنطقة العربية والشرق الأوسط من قضايا ومخاطر تتطلب تكثيف الجهود، وتأسيس موقف عربي موحد تجاه الملفات التي تشكل أولوية مشتركة، وعلى رأسها استقرار المنطقة، واستكمال النهج الدبلوماسي والمتوازن الذي ينتهجه البلدان، والحفاظ على الأمن القومي وأمن الطاقة والأمن الغذائي.

وأشاد ياسر شعبان، بالمستوى الذي تشهده العلاقات البحرينية المصرية على كافة المستويات، لاسيما اهتمام قيادتي البلدين بالتركيز على تنمية التعاون في القطاع الاقتصادي والاستثماري والتجارة البينية.

ومن المقرر أن يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، للمنامة للقاء العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قادما من سلطنة عمان إثر زيارة استمرت يومين.

أخبار ذات صلة..

مصر وعُمان توقعان على 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون

وقّعت مصر وسلطنة عُمان، بقصر العلم العامر صباح اليوم الثلاثاء، على 6 مذكرات تفاهم واتفاقيتين و3 برامج تنفيذية، ورسائل تعاون في عددٍ من المجالات، في إطار الزيارة الرّسميّة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان.

مذكرة تفاهم

وبحسب ما نشرته صحيفة «عمان»، وقّع البلدان الشقيقان على مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، في شأن التعاون في مجال تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، ومذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مجال ترويج الاستثمار، ومذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية، والهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات في مجال تنمية الصادرات.

ووقّع البلدان على مذكرة تفاهم في مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية بين المؤسسة العامة للمناطق الصناعية العمانية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، ومذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة بين حكومة سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة، وحكومة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة البيئة، بالإضافة إلى التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات الأهلية البحرية للملاحين، وأعمال النوبة الصادرة عن جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان.

كما وقّعت حكومتا جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان على اتفاقية تعاون بالأحرف الأولى في مجال النقل البحري والموانئ، واتفاقية تعاون بين جامعة السُّلطان قابوس، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

ووقّع البلدان الشقيقان على برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الشباب والرياضة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية ووزارة الشباب والرياضة للأعوام (2023 - 2025)، وبرنامج تنفيذي للتعاون الفني في مجالي العمل والتدريب للعام (2022م)، وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للأعوام (2022 - 2023 – 2024).

ووقّع مذكرات التفاهم وبرامج التعاون والبرنامج التنفيذي ورسائل التعاون، سامح كري وزير الخارجية، ونظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وأكّد وزير الخارجية، لوكالة الأنباء العُمانية، أنّ هذه الاتفاقيات تأتي بدفعة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، وتنفيذها سيكون إضافة كبيرة للعلاقة الخاصة التي تربط مصر وسلطنة عُمان، وهي تبشّر بعوائد ملموسة خلال الفترة القادمة لصالح البلدين الشقيقين.

من جانبه، أكّد بدر بن حمد البوسعيدي، أنّ الاتفاقيات الموقعة اليوم بين البلدين، تأتي استكمالًا لمجموعة سابقة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وسوف يلحقها مزيد من التعاون، الذي سيُسهم في تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ البلدين الشقيقين يتطلعان إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثماري، من خلال عمل اللجنة العُمانية المصرية المشتركة والجهات المعنية، ترجمةً لتوجيهات القيادتين لما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.