رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات في شمال تركيا

نشر
في تركيا
في تركيا

تتسببت الأمطار الغزيرة في منطقة البحر الأسود بتركيا، في حدوث فيضانات في مناطق عديدة، فيما أظهرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.أر.تي) لقطات للشوارع التي تغمرها المياه والأنهار التي فاضت على ضفافها والشقق السكنية الممتلئة بالمياه اليوم الإثنين.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية أعلى مستوى من التحذيرات في ست ولايات على طول ساحل البحر الأسود وحذرت الهيئة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) من فيضانات في ولايات قسطموني وكارابوك وزونجولداك وبارتين وسينوب.

وبحسب هيئة آفاد، شارك 2500 فرد في جهود الإنقاذ في المنطقة وجرى إخلاء المناطق عالية المخاطر.  

وقال خبير المناخ بارباروس جونينسجيل لقناة (تي.أر.تي) إن الفيضانات ترجع أيضا إلى ارتفاع درجات الحرارة في البحر الأسود وهو ما تسبب في هطول المزيد من الأمطار على المنطقة الجبلية والمأهولة بشدة في بعض الأجزاء.

لقي نحو ثمانين شخصا حتفهم العام الماضي في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

السويد وفنلندا يعقدان مباحثات مع تركيا بشأن الانضمام لحلف الناتو

يلتقي رئيس تركيا رجب طيب أردوغان نظيره الفنلندي، ورئيسة وزراء السويد في مدريد، في محاولة لتجاوز فيتو أنقرة بشأن انضمام البلدين لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويناقش اللقاء المرتقب طلبَي ترشح ستوكهولم وهلسنكي إلى عضوية الناتو، مع الرئيس التركي الذي أعلت بلاده رفضها طلب البلدين على ما أعلنت الرئاسة الفنلندية على تويتر.

ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الأول مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن في بداية قمة الناتو في العاصمة الإسبانية بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وفق هلسنكي.

وتتّهم تركيا البلدين، خصوصا السويد، بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

وتندد أنقرة كذلك بإيواء البلدين مناصرين للداعية فتح الله غولن الذي تتّهمه بتدبير المحاولة الانقلابية في تركيا في يوليو/تموز 2016.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء الماضي "بخطوات ملموسة" من السويد وفنلندا مع مطالبتهما بالتزامات مكتوبة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية تركية، أن الرئيس أردوغان أبلغ زعماء حلف شمال الأطلسي والسويد اليوم السبت أنه يتعين على دول الشمال الأوروبي، اتخاذ خطوات ملزمة لمعالجة مخاوف أنقرة والتغلب على معارضتها لمساعيها للانضمام لعضوية الحلف.

وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للحصول على عضوية حلف الأطلسي بعد العملية الروسية في أوكرانيا، لكن أنقرة فاجأت الحلفاء بمعارضتها لانضمام البلدين، قائلة إن ستوكهولم وهلسنكي تدعمان مسلحين من بينهم حزب العمال الكردستاني، وتفرضان حظرا على توريد الأسلحة لتركيا. 

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن أردوغان أبلغ رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في اتصال هاتفي أن تركيا تريد أن ترى "تطبيقا ملموسا وواضحا لتعهدات ملزمة ستقطعها السويد" قبل دعم أنقرة لمحاولته.

وقبل الرفض التركي المفاجئ الشهر الماضي، كانت ستوكهولم وهلسنكي وكذلك قيادة الناتو في بروكسل، تأمل في أن تكون عملية الانضمام إلى الحلف سريعة بعد موافقة الدول الثلاثين الأعضاء عليها في اجتماعه المقرر في مدريد.

وسارعت فنلندا والسويد للمطالبة بالانضمام إلى حلف الناتو في أعقاب عملية روسية في أوكرانيا، أواخر فبراير/شباط الماضي، أثارت مخاوف من اختلال موازين القوى في أوروبا.