رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني: إثيوبيا أعدمت 7 جنود ومدنيا كانوا أسرى لديها

نشر
الأمصار

قال الجيش السوداني، إن "الجيش الإثيوبي أعدم 7 من جنودنا ومدنيا كانوا أسرى لديه".

وأضاف الجيش السوداني، في بيان: "في تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم".
وبينما تقدم بـ"خالص التعازي" لأسر الضحايا، أكد في الوقت ذاته أن "هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسنرد على هذا التصرف بما يناسبه".

وحتى الساعة 10:40 ت.غ لم تعقب أديس أبابا على ما جاء في البيان.

تعزيزات عسكرية إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية مع السودان

تنافس قديم متجدد بين الخرطوم وأديس أبابا بلغ مرحلة الاشتباك المسلح على امتداد الحدود بين الجارتين، بسبب منطقة الفشقة الحدودية، بالرغم من أن الحدود التقريبية بين البلدين معروفة، إلا أنه من وقت لآخر يتجدد الصراع دون حدوث مواجهات مباشرة، حيث دفعت السلطات الإثيوبية بتعزيزات عسكرية جديدة من القوات الإثيوبية ومليشيات الامهرا، تهدف الى إسناد مزارعي الأمهرا لزراعة الأراضي الحدودية بمنطقة الفشقة الحدودية.


وكانت السلطات الإثيوبية قد دفعت في إقليم الأمهرا المحاذي لولاية القضارف بتعزيزاتٍ عسكرية جديدة أمس الأول من القوات الإثيوبية ومليشيات الأمهرا، وتمدّدت المليشيات المدعومة بالمنطقة في مناطق مندر (7) ومستوطنات شاي بيت وقطراند وسفاري وملكامو التي تقع على الشريط الحدودي في الفشقة الصغرى داخل منطقة الفشقة الحدودية.

وبحسب ما ورد في وسائل اعلام محلية فإنّ السلطات الإثيوبية قامت بإنشاء معسكرين للجيش والمليشيات في الجهة الشرقية وآخر في الجهة الغربية بمشروع المزارع السوداني عبد المحسن شمال شرق مشروع كمال عريبي في منطقة الفشقة الحدودية، وكشفت عن أن الهدف من قيام هذه المعسكرات والتعزيزات العسكرية دعم وإسناد مزارعي الأمهرا لزراعة الأراضي الحدودية بمنطقة الفشقة الحدودية.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق عاجل وغير منحاز بشأن مجازر في إثيوبيا

 

 

الأمم المتحدة تطالب

 

طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل وغير منحاز بشأن مجازر في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته العربية.

وشن مسلحون هجوم في منطقة أوروميا بغرب إثيوبياأسفر عن مقتل 260 مدنياً على الأقل، وفقاً لما ذكره اثنان من السكان قدما روايتين مفصلتين عن مشاركتهما في دفن الجثث في مقابر جماعية.

وكان رئيس الوزراء، أبي أحمد، ندد في وقت سابق بما وصفها بأنها «أعمال مروعة» في أوروميا، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال على «تويتر»: «الهجمات على المدنيين الأبرياء وتدمير سبل العيش على يد القوات غير الشرعية وغير النظامية أمر غير مقبول».

وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في إثيوبيا قال أمس الأحد إن جماعة تسمى «جيش تحرير أورومو» مسؤولة عن «هجوم وعمل تخريبي» في أوروميا.

ونفى «جيش تحرير أورومو» ذلك، وقال إن المسؤولية تقع على القوات المتحالفة مع الحكومة.

وقال كلا الساكَنين متحدثين إلى «رويترز»، إن ضحايا الهجوم من عرقية الأمهرة.

ولم يرد هايلو أدوجنا المتحدث باسم إقليم أوروميا، أو الكولونيل جيتنيت أداني المتحدث باسم الجيش، أو بيلين سيوم المتحدثة باسم أبي أحمد، أو المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، على طلبات من «رويترز» للتعليق.