رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي يعلن إصابته بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلن رئيس جمهورية الصومال الفديرالية حسن شيخ محمود، أنه ثبتت إصابته بكوفيد -19 وأنه يخضع للعزل الذاتي.

وأشار المتحدث باسمه، محمد عبد الكريم علي كار، إلى أن الرئيس عاد إلى الصومال يوم الجمعة، من رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال الرئيس في حسابه على توتير: “رفاقي المواطنون، أود أن أبلغكم أن نتيجة اختبار فيروس كورونا اليوم جاءت إيجابية. حتى الآن ، ليس لدي أي أعراض ، لكنني سأستمر في عزل نفسي وخدمة الشعب”.

سجل الصومال حتى الآن 26748 حالة إصابة بكوفيد -19 و 1361 حالة وفاة ، وفقا لإحصاء من وزارة الصحة في الحكومة الفيدرالية.

تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو الماضي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، بعد أن خدم سابقا من عام 2012 إلى عام 2017.

أخبار أخرى..

الصومال يُعلن اعتقال 4 عناصر من ميليشيا الشباب

تمكنت القوات الخاصة للجيش الصومالي، خلال عملية أمنية مشتركة مع وقوات ولاية جوبالاند الإقليمية في محافظة جوبا السفلى، مناعتقال أربعة عناصر من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.


وأكد مسئولون في الجيش الصومالي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس- القضاء على قياديات وعناصر إرهابية علىأيدي قوات الجيش، كما تم القبض على أربعة من المتشددين ومقتل عنصرين من مليشيات الشباب الإرهابية، مضيفين أن قوات الجيش الصومالي ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الأرهابيين، كما أفشلت العديد من المخططات.


يُذكر أن الجيش الصومالي كثف -في الآونة الأخيرة- من العمليات العسكرية للقضاء على مليشيات الشباب التي تتواجد في المناطق القليلةالمتبقية على أيدي المتمردين.

اخبار ذات صلة..

أعلن الجيش المالي، الخميس، شن ضربات جوية ضد إرهابيي كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وسط البلاد بأعقاب مجزرة راحضحيّتها 132 مدنيا.
 

وأشار الجيش، في بيان، إلى أنه نفّذ ضربات بين يومي الإثنين والأربعاء في محيط منطقتي بانكاس وسيغي قرب مواقع المجزرة، ولكن فيمناطق أبعد أيضاً في دجيني وتنينكو.

وأضاف البيان أنّ "هذه الإجراءات جاءت نتيجة جهود البحث والمعلومات الاستخباراتية الواضحة عن منفّذي الهجمات ضدّ المدنيين في 18 يونيو 2022.

 

وشهدت مالي خلال عطلة نهاية الأسبوع واحدة من أسوأ المذابح المدنية، وهي أيضاً الأحدث في سلسلة متواصلة من المذابح عبر منطقةالساحل.

وبحسب الحكومة، قُتل 132 مدنياً في ديالاساغو ومنطقتين محيطتين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من بانكاس.

ووصف الجيش المالي عمليات القتل هذه بأنّها ردّ فعل عنيف على "الضغط القوي" الذي يتعرّض له إرهابيون منذ أشهر عدّة.

وتقول الأمم المتحدة وفرنسا والكثير من المراقبين إنهم قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني.

وتظاهر عشرات السكان الثلاثاء في بانكاس، للمطالبة بحماية الدولة.
 وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ اندلاع حركات التمرد العام 2012 في الشمال، وامتد انتشار الإرهابيين إلى الوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين.