رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كينيا تنشر قواتها بحدود الصومال إثر تعرضها لهجوم من حركة الشباب

نشر
قوات كينيا
قوات كينيا

نشرت كينيا مئات الجنود من قواتها على حدودها مع الصومال، عقب تعرض قرية في مقاطعة مانديرا الكينية لهجوم من حركة "الشباب" الإرهابية.

وذكرت الشرطة الكينية اليوم، أن المهاجمين دمّروا مركز اتصالات في رامو، وفرّوا بعد وقت قصير من الحادث باتجاه الحدود. وتشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة باستمرار هجمات على المناطق الكينية المحاذية للحدود الصومالية بعد تسلّلها إلى الأراضي الكينية.

اخبار ذات صلة.. 

أعلنت وسائل إعلام سودانية، عن سقوط جريح وفقدان ما لا يقل عن 7 جنود من القوات المسلحة في شرق السودان، إثر اشتباكات وقعت أمس الأربعاء على الحدود مع إثيوبيا.

وقالت مصادر عسكرية، اليوم الخميس، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات إثيوبية وسودانية، بينما كانت الأخيرة تجري عملية تمشيط شرق منطقة الأسرة بمحلية القريشة، على بعد 5 كلم من نهر عطبرة”، وفقا لما ذكرته “سودان تربيون”.

وأضافت أن “الجيش أرسل العشرات من الجنود للمنطقة، بعد توافر معلومات عن تمركز قوات إثيوبية، لإسناد مزارعين إثيوبيين”.

وأكدت المصادر أنه “جرح جندي وفقد 7 آخرين، وتم إسعاف المصاب لمستشفي السلاح الطبي بالقضارف”.

كما طالب عضو تجمع الأجسام المطلبية الرشيد عبد القادر، بضرورة انتشار القوات المسلحة في مناطق شرق بركة نورين، وتأمين المساحات المستردة، لتمكين المزارعين السودانيين من فلاحتها.

وقال: “إن المزارعين الإثيوبيين عادوا للسيطرة على بعض المناطق التي استردتها القوات المسلحة في وقت سابق، سيما تلك الواقعة في جبل اللبيسر وحمبر قرب بركة نورين”.

 

اقرا أيضا.. 

طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل وغير منحاز بشأن مجازر في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته العربية.

وشن مسلحون هجوم في منطقة أوروميا بغرب إثيوبياأسفر عن مقتل 260 مدنياً على الأقل، وفقاً لما ذكره اثنان من السكان قدما روايتين مفصلتين عن مشاركتهما في دفن الجثث في مقابر جماعية.

وكان رئيس الوزراء، أبي أحمد، ندد في وقت سابق بما وصفها بأنها «أعمال مروعة» في أوروميا، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال على «تويتر»: «الهجمات على المدنيين الأبرياء وتدمير سبل العيش على يد القوات غير الشرعية وغير النظامية أمر غير مقبول».

وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في إثيوبيا قال أمس الأحد إن جماعة تسمى «جيش تحرير أورومو» مسؤولة عن «هجوم وعمل تخريبي» في أوروميا.

ونفى «جيش تحرير أورومو» ذلك، وقال إن المسؤولية تقع على القوات المتحالفة مع الحكومة.

وقال كلا الساكَنين متحدثين إلى «رويترز»، إن ضحايا الهجوم من عرقية الأمهرة.