رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد مجزرة ضد المدنيين.. مالي توجه ضربات للإرهابيين

نشر
الجيش المالي
الجيش المالي

 

 أعلن الجيش المالي، الخميس، شن ضربات جوية ضد إرهابيي كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وسط البلاد بأعقاب مجزرة راح ضحيّتها 132 مدنيا.
 

وأشار الجيش، في بيان، إلى أنه نفّذ ضربات بين يومي الإثنين والأربعاء في محيط منطقتي بانكاس وسيغي قرب مواقع المجزرة، ولكن فيمناطق أبعد أيضاً في دجيني وتنينكو.

 

وأضاف البيان أنّ "هذه الإجراءات جاءت نتيجة جهود البحث والمعلومات الاستخباراتية الواضحة عن منفّذي الهجمات ضدّ المدنيين في 18 يونيو 2022.

 

وشهدت مالي خلال عطلة نهاية الأسبوع واحدة من أسوأ المذابح المدنية، وهي أيضاً الأحدث في سلسلة متواصلة من المذابح عبر منطقةالساحل.

 

وبحسب الحكومة، قُتل 132 مدنياً في ديالاساغو ومنطقتين محيطتين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من بانكاس.

ووصف الجيش المالي عمليات القتل هذه بأنّها ردّ فعل عنيف على "الضغط القوي" الذي يتعرّض له إرهابيون منذ أشهر عدّة.

وتقول الأمم المتحدة وفرنسا والكثير من المراقبين إنهم قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني.

 

وتظاهر عشرات السكان الثلاثاء في بانكاس، للمطالبة بحماية الدولة.


 

وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ اندلاع حركات التمرد العام 2012 في الشمال، وامتد انتشار الإرهابيين إلىالوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين.

 

اخبار ذات صل.. 

نشرت كينيا مئات الجنود من قواتها على حدودها مع الصومال، عقب تعرض قرية في مقاطعة مانديرا الكينية لهجوم من حركة "الشباب" الإرهابية.

وذكرت الشرطة الكينية اليوم، أن المهاجمين دمّروا مركز اتصالات في رامو، وفرّوا بعد وقت قصير من الحادث باتجاه الحدود. وتشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة باستمرار هجمات على المناطق الكينية المحاذية للحدود الصومالية بعد تسلّلها إلى الأراضي الكينية.

اخبار ذات صلة.. 

أعلنت وسائل إعلام سودانية، عن سقوط جريح وفقدان ما لا يقل عن 7 جنود من القوات المسلحة في شرق السودان، إثر اشتباكات وقعت أمس الأربعاء على الحدود مع إثيوبيا.

وقالت مصادر عسكرية، اليوم الخميس، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات إثيوبية وسودانية، بينما كانت الأخيرة تجري عملية تمشيط شرق منطقة الأسرة بمحلية القريشة، على بعد 5 كلم من نهر عطبرة”، وفقا لما ذكرته “سودان تربيون”.

وأضافت أن “الجيش أرسل العشرات من الجنود للمنطقة، بعد توافر معلومات عن تمركز قوات إثيوبية، لإسناد مزارعين إثيوبيين”.

وأكدت المصادر أنه “جرح جندي وفقد 7 آخرين، وتم إسعاف المصاب لمستشفي السلاح الطبي بالقضارف”.

كما طالب عضو تجمع الأجسام المطلبية الرشيد عبد القادر، بضرورة انتشار القوات المسلحة في مناطق شرق بركة نورين، وتأمين المساحات المستردة، لتمكين المزارعين السودانيين من فلاحتها.

وقال: “إن المزارعين الإثيوبيين عادوا للسيطرة على بعض المناطق التي استردتها القوات المسلحة في وقت سابق، سيما تلك الواقعة في جبل اللبيسر وحمبر قرب بركة نورين”.