رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ينتج 700 حافلة سنويًا بشراكة قطرية.. تدشين مصنع كروة للحافلات في سلطنة عمان

نشر
الأمصار

احتفلت شركة كروة للسيارات، صباح اليوم الخميس، بالتدشين الرسمي لمصنع كروة للحافلات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم في سلطنة عُمان.

وقال الدكتور سعد بن أحمد المهندي رئيس مجلس إدارة شركة كروة للسيارات، إن شركة كروة للسيارات هي نتاج تنفيذ استراتيجيات الشراكة بين دولة قطر وسلطنة عُمان التي تعكس قوة الروابط السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة كروة للسيارات، بحسب وكالة الأنباء العمانية، أن شركة كروة للسيارات تأسست بهدف نقل تقنية صناعة الحافلات إلى سلطنة عُمان، وجعلها أحد مراكز التصنيع وتعزيز القيمة المحلية المضافة وتوطين الصناعة؛ للإسهام في تحقيق التنمية والتنوع الاقتصادي، وإيجاد مشروعات متوسطة وصغيرة مُساندة لأعمال المصنع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والإسهام في تمكين الشباب العُماني.

من جهته قال الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي - الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات إن مصنع كروة للسيارات يتميز عن بقية المصانع بالمنطقة لامتلاكه تقنيات حديثة في تشغيل خطوط الإنتاج ومرافق فحص الجودة والاختبارات التي تضمن منتجات ذات جودة عالية.
وأضاف أن المصنع أُنشئ على مساحة 568 ألف متر مربع وقد صُمّم ليُنتج ثلاثة أنواع مختلفة من الحافلات، وهي حافلات التنقل داخل المدينة والحافلات المدرسية وحافلات التنقل بين المدن، وتبلغ السعة الإنتاجية للمصنع 700 حافلة في السنة أي ما يعادل إنتاج 3 إلى 4 حافلات يوميًّا.

أخبار أخرى..

الإمارات وعُمان تتبادلان الرؤى حول التدقيق الداخلي وتحديات المهنة في المستقبل

أكد عبدالقادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، أن الإمارات تعد من الدول المتقدمة في مجال التدقيق الداخلي بفضل اعتمادها معايير الحكومة والشفافية في كل هيئاتها ومؤسساتها لتعزيز النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال، مشيراً إلى أهمية الارتقاء الدائم للمدققين الداخليين بقدراتهم لمواكبة التحديات التي تواجه أصحاب المهنة في المستقبل، نتيجة عولمة الاقتصاد وارتفاع مستوى أعمال القرصنة في كافة النشاطات الاقتصادية.

التدقيق الداخلي كعامل تغيير
جاء ذلك خلال تمثيل عبد القادر عبيد علي الإمارات في الملتقى الثاني الذي عقده معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان الشقيقة مؤخراً برعاية كلية الدراسات المصرفية والمالية في السلطنة تحت عنوان "التدقيق الداخلي كعامل تغيير".

وألقى عبد القادر عبيد علي كلمة كضيف رئيسي في الملتقى أكد خلالها أهمية دور المدقق الداخلي في الارتقاء بأداء المؤسسات في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن أبرز التحديات التي ستواجه أصحاب المهنة في المستقبل تتمحور حول تعزيز معايير الحوكمة واستخدام التطبيقات والتقنيات الحديثة والاستفادة منها في عمليات التدقيق لضمان دقتها وجودتها. وأكد أن دور المدققين الداخليين لم يتغير وإنما ارتقى وأصبح أكثر أهمية وبالتالي فإنه من خلال اعتمادهم التقنيات والبرامج الحديثة يمكنهم أن يقدموا لعملائهم وشركاتهم تقارير أفضل بكثير وذات موثوقية عالية.