رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ربع سكان السودان سيعانون من موجة جوع حادة

نشر
ربع سكان السودان
ربع سكان السودان سيعانون من موجة جوع حادة

أقر تحليل لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" عن تدهور ظروف الأمن الغذائي في السودان، وأنه من المتوقع أن يعاني 11.7 مليون شخص، أي ما يقرب من ربع سكان البلاد، من موجة حادة من الجوع في سبتمبر، بزيادة تبلغ نحو مليوني شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي متعدد الشركاء عن السودان فقد حذرت "فاو" من أزمة غذاء في السودان نتيجة لآثار النزاع المسلح وانخفاض إنتاج المحاصيل الأساسية والاضطراب الاقتصادي. 

وفي السياق ذاته، سجلت ولايات غرب وشمال ووسط دارفور والخرطوم وكسلا والنيل الأبيض، والتي تعتبر الولايات الأكثر تضرراً من النزاع والتدهور الاقتصادي، أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي.

ومن جانبه، قال باباغانا أحمدو، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان “إن هذه الأرقام المقلقة هي أوضح مؤشر على تدهور ظروف الأمن الغذائي في البلاد. وإذا ما أردنا حماية المزيد من السكان من خطر الوقوع في براثن الأزمات والظروف الطارئة وتجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق، فعلينا أن نضاعف الاستثمارات في إنتاج الغذاء المحلي لضمان أن تتمكن الأسر الزراعية والرعوية من توفير الغذاء لنفسها ولمجتمعاتها في الأشهر المقبلة”.

وتعتبر الحرب في أوكرانيا من أولى الأسباب التي أدت إلى زيادة الأزمات السياسية والانهيار الاقتصادي في البلاد.

 

أخبار أخرى…

حمدان دقلو يؤكد اتخاذ تدابير أمنية لفرض هيبة السودان

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، اتخاذ العديد من التدابير الأمنية المحكمة لتأمين المدن وفرض هيبة الدولة، والعمل على تحقيق استقرار المجتمعات.

وبحث دقلو، خلال اجتماعه بولاية غرب دارفور، اليوم الأربعاء، مع أطراف العملية السلمية، بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر والدكتور الهادي إدريس، مجمل القضايا والتحديات التي تواجه عملية السلام، وسبل معالجة المشاكل القبلية بولاية غرب دارفور.

واستمع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني،  إلى تقرير مفصل حول جهود أطراف عملية السلام مع حكومة الولاية  ولجنة أمنها والإدارات الأهلية، لوضع حد للصرعات والنزاعات القبلية التي ظلت تتكرر بمحليات الولاية.

وقرر الاجتماع تكوين لجان مشتركة تضم أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، للتنسيق والعمل المشترك، لبناء السلام والمصالحات والتعايش السلمي والمساهمة في الاستقرار والعودة الطوعية.

من جهته، شدد عضو مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر، على أهمية التنسيق بين أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، داعيا إلى تبني مبادرات ومشروعات تسهم في تقريب وجهات النظر بين القبائل المتنازعة، والعمل على بناء السلام المجتمعي والترويج لاتفاق جوبا لسلام السودان.

ومن جانبه، أكد عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس، عزم أطراف العملية السلمية على تنفيذ اتفاق جوبا، مشيرا إلى المضي نحو خطوات جادة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية.