رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس السيادة السوداني: الطريق إلى الحوار لابد أن يستند على الآلية الثلاثية

نشر
الأمصار

أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني العميد الطاهر أبوهاجة، أن الطريق إلى الحوار لابد أن يستند على الآلية الثلاثية (الاتحاد الافريقي وبعثة الأمم المتحدة في السودان ومنظمة الإيجاد)

وقال أبو هاجة، في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا)، : "نحن نقدر سعي الآلية الثلاثية في الحوار، وأن أي سلوك أو أي طريق غير طريق الحوار السوداني السوداني سباحة ضد التيار وعدم معرفة بحقائق التاريخ".


وأضاف أن محاولات القفز فوق الحوار الشامل السوداني السوداني قفزة في الظلام وبناء بلا أساس وركض وراء السراب.


وشدد على ضرورة مراعاة أن عدم الاستفادة من تجربة ما قبل 25 أكتوبر الماضي، لا يعني تكرار الأزمة فحسب وإنما خلق أزمات جديدة لا تقبلها الأغلبية الصامتة من الشعب السوداني.


وكان الاتحاد الأفريقي أعلن تعليق مشاركته في بعض أنشطة الآلية الثلاثبة، وأكد مكتب الاتحاد الافريقي في السودان، في بيان اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأفريقي لم ينسحب من الآلية الثلاثية.
 

الاتحاد الإفريقي ينفي الانسحاب من الآلية الثلاثية 

قال مكتب اتصال الاتحاد الإفريقي في السودان في بيان، اليوم الأربعاء “إنه لم ينسحب من الآلية الثلاثية، وإنما علق مشاركته في الاجتماعات وبعض الأنشطة بسبب غياب الشفافية وإقصاء قوى سياسية سودانية”.


وفي وقت سابق، أكد ممثل الاتحاد الإفريقي محمد بلعيش أنه لن يمضي في حضور اجتماعات الآلية الثلاثية لتسهيل الحوار السوداني، واصفا مسار المفاوضات بالمراوغة والإقصاء.

وأضاف: أن الاتحاد الإفريقي لا يمكنه أن يواصل في مسار لا تتبعه الشفافية والصدق وعدم الإقصاء وكذلك احترام كل الفاعلين ومعاملتهم على قدم المساواة.

كما أكد تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان سابقا أنه لن يعود للشراكة مع الجيش مرة أخرى، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد بين ممثله وممثل المكون العسكري بمجلس السيادة، الإثنين، لم يتوصل إلى أي نتائج محددة.

وأضافت قوى الحرية والتغيير في تصريح صحفي، أن لدى المكون العسكري "تحفظات" على الأطروحات التي تقدمت بها لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، ومن بينها تسليم السلطة بالكامل للمدنيين ودمج القوات المسلحة في جيش واحد، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة المناخ للحوار.

ومن جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها ماضية في الضغط نحو تنازل الجيش السوداني عن السلطة وتسليمها للمدنيين، وذلك عقب توسطها إلى جانب السعودية للجمع بين الطرفين في التاسع من يونيو، مشيرة إلى أن استئناف المساعدات مرهون بتحقيق ذلك.