رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. دقلو: هناك من يتآمر علينا باسم الديمقراطية

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن هناك من يتآمر على السودان باسم الديمقراطية ويتحدثون في المنابر باسمه ويدّعون الوطنية ويقبضون الثمن من الخارج".

وأكد دقلو - خلال زيارته اليوم الاثنين برفقة عضوي مجلس السيادة الطاهر أبو بكر حجر والهادي إدريس، لمجمع خلاوي لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور - أن زيارتهم إلى دارفور تهدف لإخماد الفتنة على الرغم من أن الأوضاع تستدعي البقاء في الخرطوم للتصدي للمتآمرين.

وأضاف: "هناك من يسيئون إلينا في المنابر من السياسيين وعندما نستفسر يوضحون أن هدفهم إرضاء الشارع".

ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، إلى وقف القتال والتهريب والتخريب والنزاعات، والقبول بالآخر، وإزالة الكراهية والبغضاء بين الناس.

وأكد ضرورة حث الناس على اتباع منهج الله الذي يحرم إثارة الفتن والكراهية والبغضاء بين أبناء الأمة الإسلامية.

 

استقالة نائب رئيس حزب الأمة السوداني بسبب خلافات سياسية

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام، الإثنين، عن استقالة نائب رئيس حزب الأمة السوداني إبراهيم الأمين بسبب خلافات سياسية.

وطرح حزب الأمة القومي بالسودان، الثلاثاء، ما أسماه "خارطة طريق لاستعادة الشرعية" بهدف تجاوز الأزمة التي تجابه عملية الانتقال الديمقراطي.

وشملت خارطة الطريق الذي قدمها حزب الأمة، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره بأمدرمان، عدة محاورة تركز في مجملها على ضرورة العودة لمسار الانتقال السياسي، كما حثت على اعتماد الحوار كمبدأ لتجاوز الخلافات بين القوى السياسية والقائمين على أمر السلطة.
وقال رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء السابق فضل الله برمة ناصر، إن البلاد تمر بمرحلة خطيرة تتطلب التكاتف ووقف التناحر.

 

وأضاف: "أناشد كافة فئات المجتمع والقوى الثورية بأن السبيل لمستقبل آمن وتجاوز الأزمة هو التنادي والتفاهم والتراضي والإجماع قدر المستعاع لاستعادة الشرعية واستمرار الفترة الانتقالية".

واعتبر برمة ناصر، خلال كلمته بالمؤتمر، أن استقالة رئيس الوزراء السودان عبدالله حمدوك من منصبه سترتب عليها نتائج كارثية محلياً وخارجياً، ما دفعهم للذهاب والتحدث اليه لإثناءه عن مغادرة رئاسة الوزراء وأن يصبر لمصلحة الوطن.

وقال إن "اتفاق رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك لم يفلح في إيجاد مخرج آمن للبلاد ما أصابها جراء إجراءات قائد الجيش، بل إزداد الوضع تعقيداً نتيجة لاستمرار الاحتجاجات السلمية ومواجهتها بالعنف.