رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: أوكرانيا تُفبرك مقاطع مصورة للدمار بنيكولايف

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن المخابرات الأوكرانية تُفبرك فيديوهات لدمار منازل المدنيين، جراء القصف الروسي في نيكولايف، وتشريد المئات إثر ذلك.

 

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن هناك مقطعا مصورا (فيديو) شارك فيه أكثر من 40 ممثلا، وحصل كل مشارك على مكافأة نقدية قدرها 25 دولارا.

 

وأضاف من المقرر توزيع المواد المسرحية التي تم تصويرها على وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية التي تتهم القوات المسلحة الروسية بشن ضربات عشوائية على أهداف مدنية"، مشيرا إلى أن القوات الروسية تتبنى موقفا إنسانيا استثنائيا تجاه المدنيين ولا تقصف منشآت البنية التحتية المدنية.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت سابقا أن نظام كييف فبرك فيديوهات من هذا القبيل في أوديسا جنوب غرب أوكرانيا، حيث تم تصوير مسرحية "لنتائج غارة روسية على مركز طبي"، وشارك نحو 10 أشخاص في التمثيل بينهم أطفال.

 

أوكرانيا تعتزم استئناف المحادثات مع روسيا بحلول أغسطس المقبل


 

 

فيما تعتزم أوكرانيا استئناف محادثات السلام مع روسيا، بحلول نهاية أغسطس المقبل، عندما يتم تنفيذ عمليات لهجوم مضاد.

قال كبير المفاوضين عن كييف، ديفيد أراخاميا في مقابلة مع إذاعة "صوت أمريكا" اليوم السبت إن البلاد ستكون في وضع أفضل للتفاوض.

وأعرب أراخاميا عن اعتقاده بأن أوكرانيا ستجري عملية مع شن هجمات مضادة في أماكن مختلفة، بدون الخوض في تفاصيل.

مع احتدام الحرب في أوكرانيا، توقفت مفاوضات السلام.

يذكر أنه في نهاية مارس الماضي، اقترحت كييف إجراء محادثات في اسطنبول، من بين أمور أخرى، للتخلي عن عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مقابل ضمانات أمنية دولية.

ومع ذلك، تطالب روسيا بنزع السلاح من جارتها والتخلي عن الأراضي، بما في ذلك منطقتي "دونتسك" و"لوهانسك" شرقي البلاد.

وقام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة مدينة ميكولايف الواقعة على خط المواجهة في الجنوب.

وفي مقطع فيديو، تم نشره على قناته على تليجرام، اليوم السبت، شوهد زيلينسكي وهو يتفقد المدينة التي دمرتها الحرب ويسلم ميداليات لحاكم المنطقة وعمدة المدينة.

ووفقا لوصف الفيديو، ناقش زيلينسكي "حالة الاقتصاد وإعادة إمدادات المياه ووضع الزراعة".

ويدور القتال على طول الحدود الإقليمية لميكولايف وخيرسون.

وليست تلك المرة الأولى التي يزور فيها زيلينسكي خط المواجهة للحرب، وكان قد زار سابقا خاركيف وزابوروجيا ودونباس في شرق البلاد.

 

وذكرت الاستخبارات البريطانية أنه من المرجح أن المدنيين في منطقة سيفيرودونيتسك الأوكرانية المتنازع عليها بشدة ستتملكهم الريبة إزاء استخدام الممرات الإنسانية المقترحة لمغادرة المنطقة.