رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو النواب اليمني: جولات مجلس القيادة تسهم بزيادة الدعم والمساندة لبلادنا

نشر
الأمصار

أكد أحمد عباس البرطي، عضو مجلس النواب اليمني، اليوم السبت، أن جولات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعدد من أعضاء المجلس والوفد المرافق له إلى عدد من الدول العربية ومنها الكويت والبحرين ومصر من المقرر أن تسهم في زيادة الدعم والمساندة لبلادنا ومواجهة الأوضاع المؤلمة التي يعيشها الشعب اليمني وما خلفته الحرب المدمرة طوال 8 أعوام مضت.


وقال البرطي، إن الدور الذي يقوم به الرئيس العليمي منذ توليه القيادة بعد مشاورات الرياض عظيم"، لافتا إلى أن العليمي رجل المرحلة الصعبة ومن العقول الوطنية المنفتحة التي تحمل مشروع إعادة الاستقرار في اليمن وإنهاء الحرب والمضي نحو سلام عادل ومستدام وإخراج اليمن من دوامة الحرب المدمرة.


وأكد النائب اليمني دعم البرلمان المطلق لجهود الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لما من شأنه المصلحة العليا للوطن والشعب الذي هو في أمس الحاجة إلى الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والخدمية وإعادة تعمير ما دمرته الحرب.

 

وفي وقت سابق، اعترف مسؤولان بمليشيا الحوثي، بتجنيد جماعتهما لمئات الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات خلال الشهرين الماضيين، من أجل إجبارهم على المشاركة معها بالقتال.

وكشف أحد المسؤولين الحوثيين، عن نشر المليشيات الحوثية الإرهابية، الأطفال في الخطوط الأمامية كجزءٍ من تعزيز القوات خلال الهدنة المبرمة أبريل الماضي برعاية الأمم المتحدة.

وقال المسؤولان داخل حركة الحوثي وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، إنهم لا يرون أي خطأ في هذه الممارسة، مشيرين إلى أن الفتيان من سن 10 إلى 12 عامًا يُعتبرون رجالاً.

بدورهم أشار أربعة من العاملين في مجال الإغاثة، إلى أنهم لاحظوا تكثيف جهود الحوثيين لتجنيد الأطفال في الأسابيع الأخيرة، موضحين أن أحد العاملين شاهد أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات يعملون في نقاط تفتيش على طول الطريق، ويحملون بنادق AK-47 على أكتافهم.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: تمديد الهدنة فى اليمن خطوة نحو اتفاق سلام أوسع

اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تمديد الهدنة المعلنة لشهرين في اليمن، "خطوة أولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقا".

 وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، قال الدبلوماسي السويدي إن الهدنة "منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالا ومتنفسا للانخراط في تسوية سياسية".

وفي المقابلة التي أجريت معه على هامش "منتدى اليمن الدولي" في ستوكهولم قال غروندبرغ إن "الهدنة أتاحت لنا خطوات تعيد الحياة إلى طبيعتها"، بشكل جزئي للشعب اليمني، واضاف أن لذلك الأمر "أهميته ورمزيته أيضا".

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بألا تقتصر هذه العودة إلى الحياة الطبيعية على المطار، بل أن "تنسحب على كل ما ننخرط فيه من مسائل".

وكان أطراف النزاع في اليمن اتفقوا، مطلع الشهر الجاري، على تمديد الهدنة المعلنة منذ إبريل الماضي، لمدة شهرين إضافيين.

وأتاحت الهدنة استئناف رحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، إلى عمان والقاهرة، كما مكّنت ناقلات النفط من الرسو في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مسعى لتخفيف حدة النقص الحاد في الوقود.

وزير الإعلام والثقافة اليمني: التعنت وفشل مفاوضات الأردن يؤكد رفض الحوثي للسلام

من ناحية أخرى، أكد اليمن أن تعنت مليشيات الحوثي، ورفضها فتح الطرق، وتسهيل حركة المدنيين أسقط أكذوبة الحصار التي طالما ساقتها لتضليل المجتمع الدولي.

وقال وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، إن رفض مليشيات الحوثي الإرهابية تنفيذ بنود الهدنة الأممية وإفشالها جولتي مفاوضات الأردن، كشف بكل وضوح من المسؤول عن المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمن، ومن الذي يقطع أوصال البلاد ويحاصر الملايين من أبناء تعز‏.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم إزاء التعنت الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية لإجبار المليشيات على الانخراط في مسار بناء السلام بحسن نية، والقبول بمقترحات المبعوث الأممي بشأن فتح الطرقات الرئيسية في تعز، والتوقف عن انتهاج سياسة التجويع والعقاب الجماعي.

وأشار الإرياني في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية لم تكتف بالتنصل من التزاماتها بموجب بنود الهدنة، بل عمدت منذ اللحظة الأولى لاستغلالها بهدف إعادة ترتيب صفوفها، وإرسال تعزيزات عسكرية بينهم أطفال واستحداث الحواجز الترابية والخنادق والمتارس في مختلف جبهات تعز‏.

وأكد الإرياني، أن هذه التحركات تؤكد عدم جدية مليشيات الحوثي الإرهابية في الانخراط بجهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلاب .

 

وقال الإرياني إن المليشيات تتخذ الهدن فرصة لالتقاط الأنفاس وتعويض خسائرها البشرية، وترتيب صفوفها تمهيدا لجولة جديدة‏.

وفي وقت سابق، أعربت الحكومة اليمنية، الأربعاء عن تطلعها لدعم الأمم المتحدة لمزيد من مشاريع البنية التحتية في البلاد خلال المرحلة المقبلة، جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع وفد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) الذي يزور المدينة حاليا.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، أنشطة المكتب الأممي الذي يمثل الذراع التنفيذية للأمم المتحدة، والمخصص لدعم البنى التحتية وإدارة المشاريع، وتوجهاته وأنشطته في اليمن للفترة الراهنة والقادمة، وجوانب التنسيق مع الحكومة لتحديد الاحتياجات وفق الأولويات العاجلة.