رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: نرفض تحويل موقع وشخص رئيس الحكومة مادة للتسويات

نشر
نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

ناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الجميع للإسراع في اختيار رئيس جديد للحكومة في الاستشارات النيابية المقررة يوم الخميس المقبل، وتقديم كل التسهيلات لتشكيل الحكومة الجديدة، مشددًا على أن ترف الوقت لم يعد متاحا أبدا للبنان، مشددا على رفض تحويل موقع رئاسة الحكومة وشخص رئيس الحكومة مادة للتسويات، على حد قوله.

جاء ذلك في كلمة له خلال احتفال بتخريج طلاب إحدى الجامعات اللبنانية بمدينة طرابلس شمالي لبنان.

وحول الحديث ترشيحات لرئاسة الحكومة، ومن بينها اسم ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة، قال ميقاتي إن التحليلات والاجتهادات والتأويلات كثرت خلال الفترة الماضية، موضحا أنه لن يتردد في رفض أي محاولة لإدخال البلد في تسويات لا مصلحة للوطن فيها أو في مساومات سياسية مخالفة لقناعاته.

واستعرض ميقاتي في كلمته، ما حققته حكومته منذ تشكيلها في 10 سبتمبر الماضي وحتى تحولها إلى تصريف الأعمال في مايو، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي معتبرا أن الاتفاق حدد خارطة طريق للمعالجات المطلوبة اقتصاديا وماليا واجتماعيا، مشيرا إلى أن الحكومة واكبت هذه الخطوة الأساسية بإقرار عدة مشاريع إصلاحية تنتظر التعاون لإقرارها من قبل المجلس النيابي.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

لبنان: كمية القمح التي دخلت البلاد تكفي لمدة شهر ونصف

أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمين سلام أن كمية القمح المدعوم التي دخلت إلى البلاد تكفي لمدة شهر ونصف، معتبرًا أن الأرقام تؤكد وجود سرقة للمال العام من قبل القطاع الخاص، على حد تعبيره.

 

جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحثا خلاله أزمة القمح والدقيق التي تشهدها البلاد.

 

وأوضح سلام أن هناك أفرانا أو مطاحن أو تجار يستفيدون من القمح المدعوم خاصة بعد قررت الوزارة رفع الدعم عن جميع المخبوزات بخلاف الخبز العربي، معتبرا أن هناك بعض الجهات السياسية تستثمر هذا الموضوع من أجل خلق أزمات، مشددا على أن الوزارة تواصل مع كافة دول العالم لتأمين مادة القمح.

 

وأشار إلى أنه أبلغ رئيس مجلس النواب بالأمر وطلبت دعمه للتحرك قضائيا، مشددا على أن بري أكد دعمه لكل تحرك لمكافحة الهدر في المال العام.

 

 

كما أشار إلى أن اللقاء تناول الشأن السياسي العام والاستحقاقات الدستورية القادمة، لافتا إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى زيارته إلى جنيف، موضحا أهمية انضمام لبنان لمنظمة التجارة العالمية.