رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل حماية قتلة شيرين أبو عاقلة

نشر
شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار الاحتلال الإسرائيلي، عدم محاسبة عناصر الشرطة، الذين شاركوا بالاعتداء على جنازة الشهيدة "شيرين أبو عاقلة".

وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن البيان الذي صدر عن شرطة الاحتلال بهذا الخصوص هو محاولة للتغطية على الجريمة وتحسين صورة الشرطة وحماية عناصرها وعملهم الإرهابي ضد جنازة "أبو عاقلة"، وهو الأمر الذي يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال دفن حقيقة اغتيالها، والتحايل على الضغوط الأميركية والدولية، لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في هذه الجريمة.

وطالبت الخارجية دولة الاحتلال بالكشف عن أسماء المجرمين والقتلة واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة بشكل علني ونزيه وشفاف حتى ينالوا عقابهم.

وفي وقت سابق، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالسعي إلى تحقيق المحاسبة في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة حيثما تقود الحقائق.

وواجه بلينكن الذي كان يحضر منتدى لطلاب الصحافة على هامش قمة أمريكا اللاتينية في لوس أنجليس سؤالا حول سبب "عدم ترتب أي نتائج على الإطلاق" على إسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، في قضية مقتل أبو عاقلة. 

وأجاب بلينكن في إشارة إلى وقائع القضية "أنا آسف، مع كل احترامي، لم يتم التثبت منها بعد، مضيفا "نحن نتطلع إلى تحقيق مستقل وموثوق به. وعندما يحصل هذا التحقيق، سوف نتبع الحقائق حيثما تقودنا. الأمر بهذا الوضوح".
وتابع بلينكن الذي سبق وتحدث هاتفيا مع عائلة أبو عاقلة "أنا أشجب بشدة خسارة شيرين، لقد كانت صحفية مميزة، ومواطنة أمريكية".

وخلص تحقيق فلسطيني إلى أن شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص، كما ذكر تقرير لشبكة "سي أن أن" نقلا عن شهود عيان أنها استهدفت على ما يبدو بشكل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.

ونفت إسرائيل هذه المزاعم، وقالت إنها تحقق في الأمر، بينما طلبت من الفلسطينيين المشاركة في تحقيق مشترك.

وردت السلطات الإسرائيلية بأن أبو عاقلة قد تكون قتلت برصاص طائش أطلقه مسلح فلسطيني في المنطقة، أو عن طريق الخطأ من قبل جندي إسرائيلي.

ودعا عشرات من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لإجراء تحقيق للسعي إلى التوصل لنتيجة محايدة في مقتلها.