رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا العملية العسكرية في أوكرانيا إلى 9931 مدنيًا

نشر
الأمصار

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين بأوكرانيا إلى 9931 منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

 

وقال المكتب الأممي، في آخر تحديث لأعداد الضحايا المدنيين في النزاع الروسي - الأوكراني نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/-: إن الـ9931 ضحية من بينهم 4432 قتيلا و5499 مصابا.

 

وأوضح المكتب الأممي أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.

 

وفي سياق التطورات المتعلقة بالأزمة الروسية-الأوكرانية، اتهمت لجنة التحقيق الروسية الجماعات الأوكرانية باستخدام قذائف عنقودية فرنسية محظورة وأسلحة من دول الناتو لمهاجمة دونيتسك.

 

وأضافت لجنة التحقيق - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم - أنه "يتم تنفيذ الهجمات المكثفة من راجمات صواريخ ومدفعية بعيدة المدى، وتم تزويد القوات الأوكرانية بمدفعية ثقيلة من قبل الدول الأعضاء في الناتو، وهناك أدلة على أن الجماعات المسلحة الأوكرانية في الوقت الحاضر تستخدم القذائف العنقودية الفرنسية الصنع، المحظور استخدامها دوليا".

 

أمريكا: جاهزون للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني


 

 

من ناحية أخرى، أكد نيد برايس،  المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن جاهزية بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي شريطة أن ترتقي إيران إلى مستوى التزاماتها.

 

وقال برايس، في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تستجب إيران للمفاوضات ستقل فرص التوصل لاتفاق، مشددًا على ضرورة العودة للاتفاق النووي قبل حيازة طهران قنبلة نووية.

ولفت إلى أن إيران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال أسابيع، موضحًا أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لوقف زعزعة الحرس الثوري من أجل استقرار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن التحدي الذي تشكله إيران في منطقة الشرق الأوسط سيكون على جدول أعمال الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى السعودية وإسرائيل.

وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض النقاب عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية الشهر المقبل، وأبرز الملفات المتوقع مناقشتها خلال الجولة.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان تلقته "العين الإخبارية": "سيزور الرئيس جو بايدن منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها".

وأضافت أنه "سيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروف باسم GCC + 3 كما سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "الرئيس سيبدأ سفره إلى إسرائيل، حيث سيلتقي مع القادة هناك لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى".

وبحسب المصدر نفسه، فإنه من المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية والتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.

وذكرت بيير أنه "من المقرر أن يسافر الرئيس بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، وهي الرئيسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

ولفتت إلى أن "بايدن يقدر قيادة الملك سلمان ودعوته، إنه يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية، التي كانت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود".