رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا والهند تبرمان اتفاقيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر

نشر
الأمصار

أبرمت شركة النفط والغاز الفرنسية "توتال إنيرجي"، اتفاقية مع الشركة الهندية "إنتربرايزس"، للاستحواذ على حصة 25% منها لإنتاج الهيدروجين الأخضر المنخفض الكربون.

وقالت الشركة الفرنسية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشركات تخطط "لإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030"،وجاء ذلك لما نشره موقع " روسيا اليوم ".

ومن المنتظر أن تبدأ شركة "إنتربرايزس" التي ستشارك في تنفيذ المشروع، بإنتاج الهيدروجين "الأخضر" للسوق المحلية في الهند. وسيصل الاستثمار الأولي إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار.

وتعتزم الشركتان الفرنسية والهندية معا أن تصبحا "أكبر لاعب في العالم في سوق الهيدروجين الأخضر".

من جهته، قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجي": "نريد أن نبدأ الإنتاج الضخم للهيدروجين الأخضر، الذي سينمو الطلب عليه بحلول نهاية العقد".

سيكون إبرام الاتفاقية، وفقا للشركاء، "خطوة مهمة في التحالف الاستراتيجي بين الجانبين، بدأت الشركات التعاون في عام 2018 مع الإنتاج المشترك للغاز الطبيعي المسال.

أخبار أخرى..

وزيرا خارجية الجزائر وفرنسا يبحثان هاتفيًا العلاقات الثنائية والقضايا الدولية

وفي سياق أخر، تلقى وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، اتصالا هاتفيا من نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، في أول اتصال بين الطرفين منذ التعديل الحكومي الأخير في فرنسا.

وأوضحت الخارجية الجزائرية، في بيان صحفي اليوم، أن هذا التواصل الأول سمح بـ"تسليط الضوء على جودة وكثافة العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى المواعيد النهائية المتاحة لضمان تحفيزها في  مجالات عدة".

وأشارت إلى أن الوزيرين شددا على ضرورة "مواصلة الجهود لترجمة التوجهات الاستراتيجية للرئيسين عبدالمجيد تبون وإيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر".

كما لفتت إلى أنهما ناقشا "القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي، واتفقا بشأنها على تكثيف المشاورات".

ونوه البيان بأن الوزير لعمامرة شدد على "تمسك الجزائر بامتثال العلاقات بين الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط للشرعية الدولية، وحمايتها من أي تأزم نتيجة سياسات غير المسؤولة للهروب إلى الأمام".

ويبدو أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية في طريقة للتطبيع بعدما عرفت توترا حادا الخريف الماضي.

أخبار أخرى..

إسبانيا تمنح الجزائر فرصة أخيرة للتراجع عن منع المعاملات التجارية

فضلت الحكومة الإسبانية التريث في أزمتها مع الجزائر، وانتظار اتضاح الأمور، بعد تهديد الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات للرد على قرار الجزائر منع التجارة مع إسبانيا، وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار معها.

ونقلت صحيفة إلباييس عن مصادر حكومية إسبانية، أن حكومة سانشيز تريد منح الجزائر "فرصة أخيرة" للتحقق مما إذا كانت قد تراجعت فعلا عن قرار منع الأبناك الجزائرية من التعامل مع الشركات الإسبانية.

وكانت الجزائر قد سارعت إلى نفي منع هذا النوع من المعاملات، بعد تحذيرات الاتحاد الأوروبي، رغم أن سبق للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية بالجزائر (الحكومية) أن أمرت يوم الأربعاء الماضي مديري البنوك، بمنع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا.

وأشارت إلباييس إلى أن المعلومات المتوفرة للحكومة الإسبانية تؤكد "أنه لا يزال من المستحيل تنفيذ هذا النوع من المعاملات".