رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الإطار التنسيقي يجتمع مع القوى السياسية لبحث تشكيل الحكومة المقبلة

نشر
الأمصار

عقد الإطار التنسيقي وتحالف العزم والاتحاد الوطني الكردستاني وحركة بابليون في العراق، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مشتركاً لتدارس خطوات تشكيل الحكومة، فيما دعا الإطار جميع القوى الفاعلة الى المشاركة في الحوارات.

وقال الإطار في بيان، إنه "عقد اجتماعاً مع تحالف العزم برئاسة النائب مثنى السامرائي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني وحركة بابليون برئاسة ريان الكلداني"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الوضع السياسي الراهن وسبل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية بمشاركة كل القوى الوطنية ".

وأضاف أن "المجتمعين أكدوا أهمية المرحلة المقبلة التي تستدعي الإسراع في بدء الخطوات العملية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين وتؤمن الحياة الكريمة وتحفظ الأمن والاستقرار للجميع".

ودعا الإطار بحسب البيان "جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي الى المشاركة في الحوارات"، معرباً عن استعداده "لمفاتحة جميع الإطراف لإيمانه بأن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد وتسهم في حفظ مكانة ودور العراق في المنطقة والإقليم.

أخبار أخرى..

برهم صالح يتحرك لإطلاق مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد

كشف مصدر مقرب من رئيس جمهورية العراق برهم صالح، اليوم الثلاثاء، عن قرب إطلاق مبادرة تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية وإعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى العملية السياسية بعد الإنسحاب منها.

وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن هذه المبادرة يعمل عليها رئيس الجمهورية برهم صالح، بعد إعلان الصدر انسحابه بشكل مباشر، وتلقى الرئيس إشارات تجاوب من قبل الأطراف السياسية، وبخاصة من الإطار التنسيقي.

وبين أن "هدف صالح من هذه المبادرة الجديدة، هو إعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العملية السياسية بعد الانسحاب منها، فالكل يدرك خطورة انسحاب الصدر، ويعتقد أن أية حكومة لا يمكن استمرارها دون دعمها من قبل التيار الصدري".

 

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أجرى أمس الإثنين اجتماعات مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، واجتماع ثان جمع أيضاً زيدان رفقة رئيس تحالف الفتح هادي العامري.

وكان العامري قد دعا قبيل انعقاد الاجتماع، المرجعية الدينية في النجف للتدخل لإنقاذ العملية السياسية في العراق.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أقدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على إخراج نوابه من البرلمان في خطوة عدت "قفزة في المجهول"، وزيادة في الغموض السياسي العراقي للمرحلة المقبلة.