رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف.. 11 معلومة عن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم

نشر
الأمصار

تحتفل جميع الدول باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو/حزيران من كل عام.

أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الحدث لأول مرة في عام 2004. 

يهدف يوم المتبرعين إلى لفت الانتباه إلى أهمية التبرع بالدم.

تحتفل الدول هذا العام تحت شعار "التبرع بالدم عمل تضامني".

تسعى الاحتفالات لتوعية كل شخص بالانضمام وإنقاذ الأرواح.

 

وحددت منظمة الصحة العالمية  الفئات الممنوعة من التبرع بالدم ومنها:

من هم دون 18 عاما أو أكبر من 65 عاما ذلك

من يقل وزنه عن 50 كيلوجراما

من يعاني من نزلة برد أو إنفلونزا

المصابون بالتهاب في الحلق أو قرحة برد

المصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان، أمراض القلب، مرض الرئة الحاد، التهاب الكبد B وC

 

 

تحتفل البلدان بأنحاء العالم كافّة كل عام باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم الموافق ليوم 14 يونيو. وهذه الفعالية السنوية هي بمثابة مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى.

وتساعد عملية نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدّد حياتهم وتمتّعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقّدة. كما تؤدي هذه العملية دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.

وتعدّ خدمات الإمداد بالدم التي تتيح للمرضى سبيل الحصول على الدم ومنتجاته المأمونة بكميات كافية من العناصر الرئيسية لأي نظام صحي فعال، إذ لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرّع به بانتظام من المتبرّعين طوعاً ومن دون مقابل. ولكنّ خدمات الإمداد بالدم الموجودة في بلدان عديدة تواجه تحدّياً في توفير كميات كافية من الدم وضمان جودتها ومأمونيتها في الوقت نفسه.