رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس حكماء المسلمين يشيد بدور مصر والمغرب في دعم دول القارة الإفريقية

نشر
المستشار محمد عبدالسلام،
المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين

أشاد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بالدور المهم والبارز الذي تضطلع به مصر والمغرب في دعم دول القارة الإفريقية وتعزيز التعاون المشترك معها في العديد من القضايا خاصة مكافحة التطرف والإرهاب. 

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الإثنين، أن ذلك جاء خلال لقاء المستشار محمد عبدالسلام، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه محمد، في مدينة طنجة المغرب، إذ بحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء التعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومفوضية الاتحاد الإفريقي في دعم قضايا تعزيز السلام والتعايش بين شعوب القارة، ودعم المجلس لجهود المفوضية الرامية لتعزيز التآخي والتعايش بين جميع مكونات القارة السمراء.

وأشار الجانبان إلى الدور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال البعثات الأزهرية للقارة الإفريقية، وكذلك الطلاب الوافدين الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب فكريًا وثقافيًا.

وأكدا أهمية استثمار النموذج الاستثنائي الذي قدمه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية من خلال إعلانهما التاريخي لوثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي في الرابع من فبراير 2019، التي ترعى تفعيلها وتحقيق أهدافها ومبادئها عالميًا دولة الإمارات العربية المتحدة.

رئيس الحكومة المغربية الأسبق يوجه رسالة إلى الجزائر

وفي سياق أخر، وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية الأسبق عبدالإله بنكيران، رسالة إلى الجزائر دعا فيها إلى الكف عن اتخاذ المغرب عدوا.

وجاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي العادي للحزب بوجدة، مذكرًا بالروابط التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري.

وانتقد بنكير أن تصعيد الجزائر ضد المغرب في قضية الصحراء الغربية، قائلًا: “نحن نؤكد لكم أننا لا نريد لكم أي سوء، مبينًا أنه في الوقت الحالي هناك تكتلات دولية.

عبد الإله بنكيران

المغرب يكشف عن تقدم مباحثاته مع إسبانيا ردًا على التصعيد الجزائري

وقبل ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع أسبوعي للحكومة إن "النقاش مع إسبانيا يسير بخطوات جد مرضية، وتتم معالجة الملفات أولا بأول".

وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المغرب وإسبانيا في بيان مشترك بعد زيارة رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيزللرباط، بدعوة من عاهل المغرب الملك محمد السادس، الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خريطة طريق تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واتفق البلدان في وقت سابق على عدد من الملفات مثل فتح الحدود مع سبتة ومليلية (تابعان للإدارة الاسبانية وتطالب الرباط باسترجاعهما)، وعملية عودة المغتربين في فصل الصيف.
وأضاف بايتاس، أن بلاده "ستعمل على إعادة القاصرين غير المرفوقين الذين يتواجدون ببعض البلدان الأوروبية (منها اسبانيا)، بناء على التوجيهات الملكية.

واستدرك قائلًا: "جوانب البطء المسجلة ترتبط ببعض العوائق خاصة الإدارية والقضائية، مما يؤجل أو يبطء من سرعة البت في هذا الملف الذي كان محور اجتماعات سابقة" والموقف المغربي لا يمكن عزله عن التصعيد الجزائري الأخير وكان الرباط توجه رسالة إلى مدريد مفادها ان تعزيز التعاون الثنائي سيمكن من تقليل تأثير القرارات الجزائرية الأخيرة بحق اسبانيا خاصة في جانبها الاقتصادي.