رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يحيل مسؤولين بالتربية والتعليم للتحقيق في حادثة تسريب الأسئلة

نشر
الأمصار

قرر رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، توجيه "توبيخ" إلى وزير التربية علي الدليمي، وإحالة مسؤولين للتحقيق بينهم مدير تربية الرصافة الثانية قاسم العكيلي، بسبب حادثة تسريب الأسئلة الوزارية مؤخراً.

أظهر ذلك كتاب رسمي (سري وفوري) موقع من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الثامن من الشهر الجاري،  كشف عن النقاب اليوم الإثنين.

وقال الكاظمي وفق الكتاب، إنه "لمقتضيات المصلحة العامة ولصلاحياتنا الدستورية والقانونية، ولثبوت تسريب بعض أسئلة امتحانات الصف الثالث المتوسط للعام الدراسي 2022/2021، ولخطورة الحادثة والاثار السلبية الكبيرة المترتبة عليها في المجالات العلمية والمجتمعية والوظيفية، ولما افرزته التحقيقات في هذه الحادثة من اهمال واضح وسوء الإدارة للعملية الامتحانية، تنسب توجيه توييخ الى وزير التريية والذوات رئيس وأعضاء اللجنة الامتحانية، وسحب يد كل من رئيس وأعضاء اللجنة الدائمة للامتحانات العامة و(قاسم العكيلي) مدير عام تريية الرصافة الثانية الذي تشير المعلومات الى حدوث تسريب الأسئلة من دائرته، واحالتهم الى التحقيق، ولحين انجاز اللجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض اعمالها".

وأضاف: "تتحمل وزارة التريية مسؤوليتها لإنجاز إمتحانات الثالث المتوسط والصفوف الأخرى بما يضمن تدارك الثغرات والسلبيات وتعزيزالثقة بأداء الوزارة، وبإمكانها التنسيق مع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة كافة لتوفير متطلبات انجاز العمل بالشكل المطلوب".

وكان وزير التربية قد عقد الجمعة الماضي، (الثامن من الشهر الجاري) مؤتمرا صحفيا حول الموضوع، وقال: إن "تسريب الأسئلة بعد بدء وقت الامتحان ليس له تأثير"، وأشار أيضا الى ان " الأسئلة سربت من تربية الرصافة الثانية في بغداد".

كما وجه الوزير اتهامه الى حارس بناية تربية الرصافة الثانية الذي قال إنه "تمكن من الحصول على أسئلة الامتحانات".

 

أخبار أخرى..

"الحشد الشعبي" في العراق يؤكد عدم الانخراط في المنازعات السياسية

أكد فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الاثنين أن الحشد لن يكون طرفا في المنازعات السياسية التي تشهدها البلاد.

وقال الفياض، في كلمة خلال احتفالية الذكرى الثامنة لتأسيس الحشد الشعبي العراقي، إن الحشد الشعبي  "لن يكون أداة للقمع والتسلط وسيدافع عن الدولة".

وشدد على ضرورة أن يكون الحشد في المرحلة المقبلة طرفا أمنيا مع القوات الأخرى  لحفظ الأمن ولايتدخل في أية منازلة سياسية ، مشيرا إلى أن "الحشد سيكون داعما لنبذ الفرقة ولن يسمح بإسقاط الدولة".

وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا أمس الأحد إلى عدم زج عنوان الحشد الشعبي بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية داعيا إلى أن يبقى الحشد الشعبي للوطن من أجل تقوية العراق والقوات الأمنية.

 وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وافق على طلب استقالة نواب الكتلة الصدرية  ، أكبر الكتل في البرلمان العراقي ، على خلفية الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد وفشل تشكيل الحكومة الجديدة منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من/أكتوبر الماضي .