رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا انفجار لغم بجنوب سوريا إلى 11 قتيلًا مدنيًا وإصابة 30

نشر
انفجار لغم
انفجار لغم

ارتفع عدد ضحايا انفجار لغم بشاحنة صغيرة قرب درعا في جتوب سوريا إلى 11 مدنيا بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 30، على ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتسببت المتفجرات التي تركت في حقول وطرق أو حتى في مبان من قبل جميع أطراف النزاع السوري المستمر منذ عقد بجرح آلاف المدنيين وقتل مئات منهم. ومنذ بداية عام 2022، قتل حوالى 124 شخصًا في مثل هذه المتفجرات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "11 شخصاً، بينهم خمسة أطفال دون السادسة عشرة وثلاث نساء، قتلوا وأصيب 34 آخر عندما انفجر لغم أثناء مرور شاحنتهم الصغيرة".

ولفت إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة وتم نقلهم إلى أحد مستشفيات دمشق.

وأشار إلى أن الشاحنة كانت تقل عمالا في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي.

وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الى الحادث، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ ثمانية.

وتقول الأمم المتحدة إن الألغام منتشرة في بلدة من بين ثلاث في البلاد.

سجلت سوريا أكبر عدد من ضحايا الألغام في عام 2020 (2729 شخصاً بين قتيل وجريح)، متقدمة على أفغانستان، بحسب التقرير السنوي لمرصد الألغام الأرضية والذي نُشر نهاية عام 2021.

في عام 2021، وثق المرصد مقتل 241 مدنيا وإصابة 128 بمخلفات متفجرة في سوريا.

وتسبب النزاع السوري بمقتل نحو نصف مليون شخص، وأحدث دمارًا هائلًا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 

أخبار ذات صلة..

أردوغان عن عمليته في سوريا: نأمل دعم الحلفاء

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في الحصول على دعم الحلفاء، وذلك بعد ما عززت الوحدات الروسية تواجدها شمال سوريا بنشر معدات عسكرية.

وأضاف أن بلاده ستستكمل الأجزاء الناقصة من منطقتها الأمنية على طول الحدود التركية في شمال سوريا.

وقال أردوغان في كلمة أثناء حضوره مناورات قرب إزمير غرب البلاد، إن أنقرة تأمل ألا يعارض أي من حلفائها الحقيقيين “مخاوفها المشروعة”.

وتأتي تصريحات أردوغان بعدما عبّرت الولايات المتحدة مجددا الأربعاء عبر مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف عن "قلقها العميق" إزاء تهديدات الرئيس التركي الموجهة للمقاتلين الأكراد في سوريا.
كما ضاعفت واشنطن تحذيراتها من تنفيذ مثل هذا الهجوم الذي يهدد في رأيها بزعزعة استقرار المنطقة ويضعف الحرب على الجماعات المتطرفة.

في حين تستمر القوات الروسية بتنفيذ دوريات مشتركة مع القوات التركية، تزامنا مع تهديدات أردوغان، حيث عززت تواجدها على خط الجبهة من تل تمر إلى القامشلي بأربع منظومات الدفاع الجوي من طراز "بانتسير" ومنظومتي إطلاق الصواريخ من طراز "اسكندر".